وزع الاسرى المحررون من معتقل الخيام وسجون العدو الاسرائيلي الاثنين منشورا في وسط بيروت، يتضمن لائحة بأسماء السجانين والسجانات والحرس والاطباء والممرضين والجلادين في معتقل الخيام تحت عنوان “جزارو معتقل الخيام” وذلك بدعوة من هيئة الاسرى المحررين اللبنانيين.
وعن هذا الحراك، قال الاسير المحرر من معتقل الخيام جعفر ديب إن “تحركنا اتى بعد دخول عامر الياس الفاخوري الى لبنان عبر مطار بيروت ومحاكمته اليوم”، وتابع “هناك كثيرون لا يعرفون اي شيء عن المعتقل ولا عن جلاديه وسجانيه”.
من جهته، لفت الاسير المحرر عباس قبلان الى ان “الهدف من تحرك الاسرى المحررين اليوم هو لتعريف الناس التي تجهل الاشخاص الذين لهم دور بالعمالة مع العدو وتثبيت الاحتلال وتكريسه”، وقال إن “المنشور يضم لائحة بمجموعة من الجزارين والمحققين وحراس المعتقل ليعرف المجتمع اللبناني من هم هؤلاء الاشخاص وما هو دورهم ورتبتهم، وكذلك لإعادة ربط ذاكرة المجتمع اللبناني بحقبة قاسية، وهي مرحلة الاحتلال والذي عليه يمكن اختصارها بمعتقل الخيام، الذي فيه سجل حافل بالاجرام والتنكيل وكل انواع التعذيب”.
واكد قبلان ان “اسماء هؤلاء العملاء ومنهم عامر الفاخوري، يجب ألا يغيبوا عن ذاكرة اللبنانيين ويجب ازالة طبقة الجير التي علت عقول اللبنانيين الذين نسوا الاحتلال، ويجب ان يحضر بدلا منها عذابات ومعاناة الاسرى التي بقيت آثارها حتى اليوم”، وتابع “لنعد بالذاكرة الى الوراء وما نعيشه اليوم من انتصارات ، كل ذلك كان له ثمن كبير من عذابات واعتقالات وتهجير”.
بدوره، اكد الاسير المحرر عفيف حمود ان “العملاء هم جزء من الاحتلال الذي وقف وحارب مع الصهاينة خلال 30 سنة احتلال”، وقال “كل عميل خدم في معتقل الخيام هو جزار، وسنتابع قضية عامر الياس الفاخوري على قدم وساق حتى تتم محاكمته ولن ننسى عذابات الامهات والاطفال”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام