مستشار أردوغان: لن نجري حوارا مباشرا مع “قسد” إلا إذا تخلت عن إنشاء دولة عرقية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مستشار أردوغان: لن نجري حوارا مباشرا مع “قسد” إلا إذا تخلت عن إنشاء دولة عرقية

5d890c384236044ebc0ef9fe

أكد ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تركيا لن تتفاوض مع “قوات سوريا الديمقراطية” إلا بعد تخليها عن إنشاء دولة عرقية وانسحابها من المناطق الحدودية.

وأوضح أقطاي، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الاثنين: “يقال إن الولايات المتحدة أنفقت مبالغ طائلة على قوات سوريا الديمقراطية، ولذلك لا يمكن أن تتخلى عنهم، إلا أن هذا غير منطقي ولا أحد يصدقه فهي لم تكن وفية لتركيا حتى تكون وفية لقسد”.

وتابع أقطاي، تعليقا على الأنباء المتعلقة بوساطة أوروبية بين الطرفين: “إطلاق حوار مباشر بين تركيا وقسد هو خيار الدول الأوربية، هذا أمر واضح، ولكن لا يوجد أي سبب لموافقة تركيا على إطلاق حوار مباشر مع قسد في الوقت الحالي”.

وأضاف: “ما تطلبه تركيا واضح جدا، وهو عدم إقامة دول عرقية في شرق الفرات والقيام بتطهير عرقي في تلك المنطقة، لأنها لا تتكون من عرق واحد وما نريده هو خلق جو تستطيع فيه جميع المجموعات العرقية والإثنية العيش بحرية وأمان”.

وأضاف أقطاي: “ما نريده هو إلقاء أفراد قوات سوريا الديمقراطية لسلاحهم وتخليهم عن الكيان المسلح في المنطقة، عندئذ يمكنهم أن يستمروا في العيش والبقاء في المنطقة مع السكان الآخرين”.

واستطرد قائلا: “القوات المتواجدة في شرق الفرات هي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا تنظيما إرهابيا، وهم يواصلون إمداد التنظيم الإرهابي بالسلاح والمقاتلين عبر الأراضي السورية وبالتالي لا يمكن أن تغض تركيا الطرف عن هذا الأمر”.

وأردف: “ما نطلبه هو إخراج قوات سوريا الديمقراطية من المنطقة الآمنة، أي انسحابهم منها إذا كانوا يرغبون في إبداء إخلاصهم لهذه القوات وحماية أرواحهم وتركيا منفتحة للتفاوض بهذا الشأن”.

وهدد الرئيس التركي ومسؤولون آخرون من إدارته مرارا بشن عملية عسكرية في منطقي منبج وشرق الفرات بسوريا، ستكون حال تنفيذها الثالثة للقوات التركية في البلد العربي، وتتحدث أنقرة عن ضرورة منع إنشاء “ممر إرهابي” على الحدود السورية في إشارة إلى المسلحين الأكراد من وحدات حماية الشعب، التي مثلت حليفا للولايات المتحدة في حربها على “داعش” ضمن أنشطتها في إطار “قوات سوريا الديمقراطية”.

المصدر: وكالة سبوتنيك