عادت اليوم دفعة من المهجرين عبر مركز نصيب الحدودي قادمين من مخيمات اللجوء في الأردن إلى مناطق سكنهم الدائمة في درعا بعد دحر التنظيمات الإرهابية عنها بفضل تضحيات الجيش العربي السوري.
وذكر مراسل سانا من مركز نصيب الحدودي مع الأردن أن الجهات المعنية أمنت كل التسهيلات للعائدين من وسائط نقل وشاحنات لنقلهم مع أمتعتهم إلى مناطق سكنهم التي تركوها نتيجة اعتداءات التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها إضافة إلى سيارات إسعاف لتقديم الخدمات الطبية للمحتاجين.
وفي تصريح أشار رئيس مركز هجرة نصيب العقيد مازن غندور إلى أن عدد العائدين بموجب تذاكر مرور منذ منتصف تشرين الأول الماضي حتى اليوم بلغ 28 ألف مواطن مؤكداً أن العاملين في مركز نصيب يقومون باستقبال العائدين وتقديم الخدمات اللازمة لهم.
عبد الحكيم برغش من مدينة إنخل بريف درعا أكد أن العودة إلى الوطن التي تمت بفضل بطولات الجيش العربي السوري هي بمثابة ولادة جديدة داعياً المهجرين إلى العودة إلى حضن الوطن والمشاركة في إعادة الإعمار.
زكي القاسم العائد إلى المدينة ذاتها عبّر عن فرحه بالراحة النفسية التي شعر بها فور وصوله إلى أرض الوطن بعد تهجير قسري استمر لعدة سنوات مؤكداً أنه سيعمل على إعادة اطفاله للمدارس والمشاركة في تأهيل ما دمره الإرهاب .
بدورها وصفت إلهام القاسم العائدة إلى منزلها في إنخل معاناتها مع التهجير بالمريرة مشيرة إلى أن الوطن أغلى ما يملكه الإنسان بينما لفت محمد ابراهيم العائد من بلدة الغارية الغربية إلى أن خروجه من سورية كان بسبب الإرهاب والأوضاع المعيشية الصعبة التي فرضتها العصابات المسلحة مؤكداً أن عودته بمثابة ولادة جديدة بعد معاناة مريرة مع التهجير.
وأشار ولده عبد الله إلى المعاناة في مخيمات اللجوء والسجن القسري الذي فرض عليه مؤكداً أنه سيعود فوراً إلى مقاعد الدراسة.
وعاد في الحادي عشر من الشهر الماضي عدد من الأسر المهجرة بفعل الإرهاب عبر مركز نصيب الحدودي في درعا.
المصدر: وكالة سانا