قال وزير الصحة العامة في الحكومة اللبنانية جميل جبق إنه “استنادا إلى تقارير دولية، أصبح لبنان في المرتبة الخامسة من بين دول العالم التي تعاني من التلوث، ما سيزيد من الحساسية والربو عند البالغين والأطفال”.
واضاف جبق الثلاثاء “نحن نرى مولد كهرباء في كل بناية ومكب للنفايات في كل شارع، مما يجعل كل شيء ملوثا بدءا من الهواء والبحر إلى المياه والمواطن هو الذي يدفع الثمن”.
وأكد جبق أن “الدولة هي المعنية الأولى بإيجاد حلول لهذا الوضع ومعالجة ما يتسبب بالأمراض الخطرة التي لا تقتصر على الربو والحساسية فقط، بل تشمل الأمراض السرطانية التي ترتفع نسبتها بشكل خطير”.
وأكد جبق على “ضرورة ان ندق ناقوس الخطر من أجل أن نتكاتف ونضع أيدينا بأيدي كل المعنيين ونجد الحلول الناجعة الممكنة التطبيق التي تحسن من نوعية الحياة في بلدنا”.
كلام جبق جاء خلال رعايته اطلاق الحملة الوطنية للسيطرة على مرض الربو “ASTHMA -Q” والتي أطلقتها وزارة الصحة بالتعاون مع شركة “أسترازينيكا” والجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية “LPS”، بهدف التشجيع على إجراء فحص مجاني للمرضى الذين يعانون من أعراض الربو في عدد من الصيدليات المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام