اعتبر رئيس مجلس إدارة “مصلحة الابحاث العلمية الزراعية” ميشال افرام إلى أن “التلوث في كل نهر وبركة سطحية ونبع ومياه جوفية ومعظم الشواطئ، وأقوم حالياً بتحضير تقرير عن تلوث المياه، التربة، الاسمدة، وكل أنواع الأطعمة وسيصدر بعد انتخاب رئيس للجمهورية، وسيتم نشره وتوزيعه للجميع ووضعه على الموقع الالكتروني”.
ونبه من أنه “مع ارتفاع درجات الحرارة ستتكاثر البكتيريا” . وقال “المعالجة لو تمت سابقا لكان الوضع أفضل، أما الآن فالوضع أصبح مستحيلًا معالجته خاصة مع وجود اللاجئين السوريين وعدم تكرير المياه الآسنة “.
وقال افرام: “خيراً تفعل القوى الأمنية التي تتلف المزروعات المروية بالمجارير. أما اذا كنتم تشكّون بنظافة المياه، يمكنكم إجراء الفحوصات لها، كما يتوجب فحص مياه الغالونات من الشركات ومن الصهاريج”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام