أكد “المؤتمر الشعبي اللبناني” في بيان له الاثنين أن “مجزرة صبرا وشاتيلا ستبقى شاهدا على وحشية العدو الصهيوني وإرهابه وجرائمه ووصمة عار على جبين عملائه اللبنانيين وستظل علامة سوادء كبيرة في سجل مجلس الأمن والمؤسسات القضائية الدولية والولايات المتحدة الأميركية وكل دولة تدعم الكيان الصهيوني ولم تحاسبه على وحشيته بحق آلاف المدنيين الأبرياء”.
وطالب المؤتمر “وزير العدل ونقابتي المحامين في بيروت وطرابلس واتحاد المحامين العرب بالتحرك لإعادة فتح ملف هذه المجزرة”، ودعا “السلطتين اللبنانية والفلسطينية الى رفع هذا الملف الى المحكمة الجنائية الدولية، كي لا يبقى مرتكبو المجزرة من دون عقاب”، واكد أن “هذه القضية لن ينال منها غبار السنوات ولا التجاهل والإهمال والنسيان بل ستبقى حية في ذاكرة كل لبناني ووجدان كل عربي حر إلى أن تتحقق العدالة وينال المجرمون جزاء ما اقترفته أيديهم”.
وطالب المؤتمر “الفصائل الفلسطينية بالإرتقاء الى مستوى دماء الشهداء ونبذ خلافاتهم وإعادة توحيد صفوفهم”، وشدد على “ضرورة إعادة توجيه البوصلة الرسمية العربية نحو فلسطين ورفع وتيرة التضامن مع أهل القدس والضفة وغزة”، وحث “الحكومة اللبنانية والمعنيين على التجاوب مع المطالب الانسانية والاجتماعية المحقة للأخوة الفلسطينيين في المخيمات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام