كطيورِ ابابيل طائراتُ اليمنِ الأبيّ، ستجعَلُ كيدَهُم وعُدوانَهم في تضليل، والشاهدُ نِيرانُ بقيق..
نارٌ جَمَعَ حَطَبَها اَهلُ العدوانِ السُعودي الاماراتي الاميركي الاسرائيلي على اليمنِ بِسِنِيِّ احقادِهِمُ الخَمس، فاَشعَلَها الجيشُ اليمنيُ واللجانُ بِعَشرِ طائراتٍ مسيرةٍ ومسددة، مدَجَجَةٍ بآهاتِ الآلافِ من الاطفالِ والنساءِ اليمنيينَ المُجَوَعينَ المحاصَرين، وَوَقودُها دموعُ الثَكالى اللواتي يبكينَ ابناءَهُنَ واطفالَهُنَ القتلى بمذابحِ العدوان..
طائراتٌ يمنيةٌ اصابت دُرَةَ تاجِ النِفطِ السُعودي ارامكو بأكبَرِ مُنشأَتَينِ لها في بقيق وخريص الواقعتينِ شَرقِيَّ السعودية، واصابَت معَها رؤيةَ حاكِمِهِمُ الفِعلي محمد بن سلمان الذي لَن يَسلَمَ من هذهِ الضربةِ الاستراتيجيةِ كما بدأَت بالتَحليلِ الصِحافَةُ الاجنبية، فمُنشَأَتا ارامكو المستهدفَتَينِ تُنتِجانِ ثمانيةَ ملايينِ بَرميلٍ يوميا، ما يُشَكِلُ غالبيةَ الانتاجِ السُعودي بِحَسَبِ نيويورك تايمز الاميركية، وبِحَسَبِ رويترز فإنَّ ما يَزيدُ عن نِصفِ الانتاجِ السُعودي من النِفطِ قد تَعَطَّل..
النُقطَةُ المستهدَفَةُ تقعُ بعُمقِ أكثرِ من ثمانِ مئةِ كيلومترٍ عن الحدودِ مع اليمن، لكنَّ اَصواتَ انفجاراتِها سُمِعَت جيداً في انحاءِ المملكةِ كافةً والدُولِ التابعةِ لها في عُدوانِها، كما لَفَّت سُحُبُ الدُخانِ الاسودِ سماءَ المِنطقة، تماماً كما لَفَّ الضَبابُ الاسودُ قُصورَ ممالكِ ومَشيخاتِ اهلِ العدوان..
هيَ عمليةُ توازنِ الردعِ الثانية، كما سَمّاها اليمنيون، وهي اِحدى اَكبرِ العملياتِ التي اَتَت في العمقِ السعودي بعدَ عمليةٍ استخباراتيةٍ دقيقةٍ وتعاونٍ من الشرفاءِ داخلَ المملكة، كما جاءَ في بيانِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ التي توعدت دُوَلَ العُدوانِ بالمزيد..
في لبنانَ مزيدٌ من المعلوماتِ عن العميلِ الموقوف عامر الفاخوري تنشُرُها المنارُ وَفقَ روايتِهِ التي قَدَّمَها بكلِ صَلافةٍ اَمامَ المحققين، كَمَن يَحكي عن انجازاتٍ حققَها عبرَ كلِ صنوفِ التعذيبِ لشبانٍ وشاباتٍ لبنانيينَ من مختلِفِ الفئات، بل كيفَ قَتَلَ بَعضَهُم اختناقاً بالغازِ في معتقلِ الخِيام، خِدمةً لمُشغِّلِهِ الاسرائيلي، بل للكِيانِ الذي ينتمي اليهِ كَونَهُ يَحمِلُ إجرامه وجِنسيَّتَه..
المصدر: قناة المنار