كشف تقرير إعلامي الخميس أن “اسرائيل زرعت أجهزة تجسس لاعتراض اتصالات خلوية في المنطقة المحيطة بالبيت الأبيض في واشنطن وهو ما نفته تل ابيب بشدة”.
وذكر موقع “بوليتيكو” أن مسؤولين أميركيين يعتقدون أن “اسرائيليين زرعوا على الأرجح أجهزة عدة تسمى (ستينغ راي) أو ما يعرف بالأشعة اللاسعة تم اكتشافها في واشنطن عام 2017، وهي أجهزة تقلّد إشارات بث الأبراج الخليوية لاعتراض المكالمات والرسائل النصية”.
وقال مسؤولون أمنيون سابقون للموقع إن “التحليلات الجنائية التي اجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات أخرى، أفضت الى ربط الأجهزة بإسرائيليين”.
وكتبت بوليتيكو “من المرجح أن الأجهزة معدّة للتجسس على الرئيس دونالد ترامب، وفقأ لأحد المسؤولين السابقين، اضافة الى مساعديه الكبار والمقربين منه، ومع ذلك، ليس واضحا اذا كانت الجهود الاسرائيلية قد نجحت”.
وسخر مسؤولون أميركيون خبراء في مجال الاستخبارات من نفي “إسرائيل” مسؤوليتها عن زرع أجهزة التجسس.
واوضح الصحافي الذي نشر تقرير التجسس الإسرائيلي في أميركا دانيال ليبمان ان “البيت الأبيض لم يرد لكي لا يحدث فوضى بسبب العلاقة القريبة بين الإدارة الأميركية ونتنياهو”، كاشفاً ان “إسرائيل” تمتلك أحد أكثر أجهزة الاستخبارات عدوانية وهي الأفضل في هذا المجال.
ولفت ليبمان الى ان ” القصة التي كشفها مسنودة للغاية ولا أحد في البيت الأبيض أو الـ “أف بي آي” نفى المعلومات عن تجسس إسرائيل”، مؤكداً اننا “واثقون جداً من مصادرنا”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية+ موقع بوليتيكو