مع بداية العام الدراسي في معظم دول العالم، يواجه الأطفال وأمهاتهم، مشكلة رئيسية ألا وهي “النوم المثالي”.
نشرت وكالة “أسوشيتد برس” تقريرا حول دراسة جديدة توصلت إلى عدد ساعات النوم المثالية للأم وأطفالها، وكيفية الوصول إلى “النوم المثالي”، ولفتت الدراسة إلى ما توصلت له شركة “ساعات النوم” الرائدة في الابتكارات الخاصة بالنوم، والحلول الخاصة في تحسين التركيز والأداء الرياضي وتقليل مستويات التوتر والصحة العامة، من خلال “نوم مثالي”.
ووجدت الدراسة أن “ساعات النوم المثالية” تعتمد على 3 عناصر أساسية:
– ممارسة جدول نوم ثابت: مواعيد ثابتة في النوم والاستيقاظ، لا تختلف إلا في 30 دقيقة فقط.
– خلق روتين مريح للنوم: يجب أن يبدأ هذا الروتين قبل 20-60 دقيقة من وقت النوم، وأن يشمل مثلا أي شيء مثل اختيار الزي لليوم التالي، أو الاستماع إلى الموسيقى المريحة.
– التعرض لنوع مناسب من الضوء: تجنب استخدام الشاشات لساعة واحدة قبل النوم، وجعل الإضاءة الساطعة في الصباح لا تتعدى 15 دقيقة قبل الاستيقاظ.
وأشارت الدراسة إلى أن الحرمان من “النوم المثالي” يعاني منه 71% من طلاب المدارس الإعدادية والثانوية، بسبب عادات النوم السيئة.
فوائد النوم
تؤكد الدراسة أن الحصول على “نوم مثالي” يمكنه أن يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية للشباب والأطفال، ويزيد من قدرات تركيزهم واستيعابهم.
وقالت آريانا هافينغتون، مؤسسة الشرطة: “المراهق يكون دوما مرهقا بطبيعته، وعندما لا يحصلون على النوم المثالي، يكونون عرضة للخطر إما بإيذاء أنفسهم أو إيذاء الآخرين عندما يتشتت تركيزهم فيكونوا أكثر طيشا وأقل تركيزا، ولكي يحققوا أقصى استفادة في عامهم الدراسي، ينبغي أن يبنوا عادات نوم صحية تدوم مدى الحياة”.
المصدر: سبوتنك