استعرض محمود توفيق، وزير الداخلية المصري، مع جيل دو كيرشوف، المنسق العام لمكافحة الإرهاب بالاتحاد الأوروبي، سبل التعاون مع المؤسسات الأوروبية المعنية بالأمن ومكافحة الإرهاب.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في القاهرة، طرق وسبل تدعيم التعاون في المجال المذكور، في ضوء التطورات السياسية المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب المسؤول الأوروبي عن تقديره للدور الذي تقوم به أجهزة وزارة الداخلية المصرية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ونجاحها في تخطي كافة العقبات والتحديات التي واجهتها خلال الفترة الماضية.
وأشار الجانب الأوروبي إلى رغبته في توسيع قاعدة التعاون الأمني وتبادل المعلومات بين أجهزة الاتحاد المعنية ووزارة الداخلية المصرية، لمجابهة المخاطر الإرهابية المحتملة والمرتبطة بتحركات الخلايا والعناصر المتطرفة بين بؤر التوتر بالشرق الأوسط ودول القارة الأوروبية.
من جانبه، عرض الوزير المصري، استراتيجية الوزارة الاستباقية في مجال مكافحة الإرهاب والجهود المبذولة لتفكيك الخلايا الإرهابية، وتجفيف مصادر تمويلها وتدمير بنيتها التحتية.
وشدد الوزير على ضرورة وحتمية تضافر الجهود الدولية لمحاصرة مخاطر الإرهاب، لأن مخاطره تهدد غالبية دول العالم.
وحذر توفيق من خطورة توفير الملاذ الآمن للعناصر المتطرفة التي تستتر خلف مفاهيم دينية مغلوطة وتروج لثقافة العنف والتدمير.
المصدر: وكالات