حيت قيادة “رابطة الشغيلة” برئاسة أمينها العام الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، في بيان، “المقاومة في ردها على العدوان الصهيوني، وتنفيذ وعد سماحة السيد حسن نصرالله بعدم السماح للعدو تغيير قواعد الاشتباك”، معتبرة أن “الرد في الزمان والمكان، اتسم بالشجاعة والجرأة والقوة والحكمة والمسؤولية في آن، وهو وجه صفعة قوية لرئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وجيشه، لاسيما وأن عملية المقاومة تمت في وضح النهار وفي ذروة الاستنفار الصهيوني، وحالة منع التجول في شمال فلسطين المحتلة، واستهدفت آلية عسكرية ودمرتها بمن فيها من جنود”.
ورأت “أن هذا الرد القوي أكد قوة وقدرة المقاومة على مقارعة العدو الصهيوني، والرد داخل فلسطين المحتلة على عدوانه الذي نفذ تحت جنح الظلام”، وأن “رد المقاومة كشف ضعف العدو وعدم قدرة إجراءاته على الحيلولة دون قيام المقاومة بعملية الرد”، مضيفة “كما أثبت الرد فشل العدو في استعادة قدرته الردعية وتغيير قواعد الاشتباك. وبالتالي نجحت المقاومة في اعادة تكريس معادلتها الردعية التي فرضتها في مواجهة العدوانية الصهيونية، على اثر إلحاق الهزيمة بجيش الاحتلال وتحطيم أسطورته عام 2000 وعام 2006، والتأكيد بأن لبنان القوي بمقاومته هو السبيل لردع العدوانية الصهيونية وحماية لبنان من الاعتداءات الصهيونية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام