اربعونَ عاماً وعاماً، وشمسُكَ عصيةٌ على كلِ ظُلْمٍ وظَلَام، ونورُ عينيكَ الهدى الذي يرتَقِبُهُ المستضعفون، وعِمَّتُكُ السبيلُ الذي لا زالَ يَمعَنُ منهُ الوطنُ عندَ كلِ محنةٍ رسالاتِ الاملِ ومعاني الصبرِ والثَبات..
اربعونَ عاماً وعاماً ولا زلتَ اِمامَ المقاومين، وعَصاكَ بأيديِهِم تَفلِقُ بِحارَنا وتُثبِتُنا كالاطوادِ الشامخة، فتُنجينا بالوَحدةِ والقوة، وتُغرِقُ اَعداءَنا ..
في ذكراكَ ايُها الامامُ المغيبُ السيد موسى الصدر ورفيقيَك الشيخ محمد يعقوب والصِحافي عباس بدر الدين، يقفُ الوطنُ على ثوابتِ العزةِ ومكامِنِ القوة، ومعادلةٍ ماسيةٍ اسمُها جيشٌ وشعبٌ ومقاومة، حَمَلَها رئيسُ مجلسِ النواب نبيه بري كعنوانٍ لا بديلَ عنهُ لحِمايةِ الارضِ والعِرض..
من النبطية حيثُ احيَت حركةُ امل الذكرى الواحدةِ والاربعينَ لتغييبِ الامامِ الصدر، أكدَ الرئيس بري اَنَنا لن نسمحَ لاسرائيلَ بترميمِ صورَتِها في الشرقِ الاوسطِ على حِسابِنا، داعياً الحركيينَ للبقاءِ على اُهبةِ الاستعدادِ لافهامِ العدوِ اَنَ كلَ شِبرٍ من ارضِنا مقاومة، فَوَحدَهُمُ المقاومونَ يَملِكونَ سرَّ المعادلةِ التي تُعيدُ للامةِ اعتبارَها، قال الرئيسُ بري..
ومِنَ الحسابِ المفتوحِ مع الاحتلالِ الى الحِسبَةِ الاقتصاديةِ الصَعْبَة التي تعيشُها البلاد، دعا الرئيس بري الى اِعلانِ حالةِ طوارئَ اقتصاديةٍ لتطبيقِ ما اتُفِقَ عليهِ في اجتماعِ بعبدا..
في فِلَسطينَ المحتلة لا زالَ الصهاينةُ عندَ اتِّفاقِهِم اَنَ رَدَّ المقاومةِ آت، واَنَّ حالَ المستوطنينَ وكلِ جَبهاتِهِم لا تحتملُ حرباً، بل اَكمَلَ اِعلامُهُمُ التعليقَ على ما نُشِرَ مِن تَعزيزاتٍ للجيشِ العِبريِ في شَمالِ فِلَسطين، مخففينَ من الصورةِ بالقول: ليسَ كلُّ آليةٍ عسكريةٍ او مِدفعٍ يَتِمُّ تَصويرُهُ معناهُ تصعيدٌ او رياحُ حرب..
وبعد قليلِ شَرحٌ لآخِرِ تَكاوينِ الصورة، وحديثٌ بِريحِ الحقيقةِ التي تلفَحُ وُجوهَ المحتلين، مع الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله الذي يُطِلُ عندَ الثامنةِ والنصفِ من مساءِ اليومِ خلالَ افتتاحِ المجلسِ العاشورائيِ المركزيِ الذي يُقيمُهُ حزبُ الله في الضاحيةِ الجَنوبيةِ لبَيروت،َ متحدثاً عن آخِرِ التطورات..