يتوقّع البنك الدولي أن تصل كمية النفايات التي يخلّفها البشر سنوياً إلى أربع مليارات طنّ بحلول العام 2100، ما يوازي ثلاثة أضعاف الكمية التي نخلّفها سنوياً في يومنا هذا.
ورغم أن النفايات هي من الأمور التي غالباً ما تتجنّب المجتمعات التفكير فيها طالما أنها ليست مضطرة على مواجهة آثارها بشكل مباشر، إلا أن هذا التضخّم في كمية النفايات سيجبر كافة المجتمعات على مواجهة آثار النفايات بشكل مباشر، وتقبّل مجاورة المرافق والمحطات التي تستخدم في فرز ومعالجة النفايات تدريجياً.
وفي محاولة لنشر الوعي تجاه التعامل مع أزمة تفاقم كميات النفايات، تقدّم مهندسون معماريون من حول العالم بتصاميم لمَرافق إدارة المخلّفات ومحطات توليد طاقة يمكن التفاعل معها، ما يساعد في نشر التوعية والتشجيع على الحد من النفايات التي ننتجها يومياً.
وبين تلك الأعمال محطة لتوليد الطاقة بُنِيَت على سطح مصنع للمشروبات في مدينة سيدني الأسترالية، ومنحدر للتزلج على الجليد يزيّن مصنعاً للاستخراج الطاقة من النفايات في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.