دان حزب الله بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف الأبرياء الآمنين في مدينة لاهور الباكستانية والذي أدى إلى وقوع عشرات الضحايا أغلبهم من الأطفال والنساء.
وقال في بيان إن هذه الجريمة النكراء تزداد بشاعة مع استهداف الأيادي المجرمة لتجمع من المدنيين الذين يحيون عيد الفصح المجيد، ما يمس بمقدسات طائفة كبيرة من الناس ويُظهّر صورة مشوّهة عن الإسلام.
واكد إن الفكر الإجرامي الذي يحرّك عصابات القتلة تحت يافطة الدين هو من أخطر الأفكار وأكثرها إساءة لإنسانية الإنسان، وبالتالي ينبغي أن تتوحد كل الجهود والطاقات لمحاربة هؤلاء القتلة ومن يدعمهم وينظّر لهم، وصولاً إلى الفكر الوهابي الخطير الذي يشكل المظلة الأساسية لتكفير كل الناس والإفتاء بقتلهم واستباحة أعراضهم وأموالهم.
ولفت حزب الله ان العالم كله مسؤول عن استفحال هذه الموجة من التفجيرات والهجمات الانتحارية، لأنه يقف صامتاً إزاء الإرهابيين الكبار، ويكرّمهم بالأوسمة والإشادات والصمت، بدل أن يضعهم عند حدّهم ويكشف تواطؤهم مع القتلة المجرمين في لعبة الموت والدم التي يقومون بها.
حزب الله الذي عبّر عن مواساته لعوائل الضحايا وتمنى الشفاء للجرحى دعا إلى وقفة حق تجمع كل الأطياف، وتكتّل كل الرافضين لهذا النهج الإجرامي الدموي الذي يحتمي بمؤسسات سياسية وإعلامية تبرر له جرائمه، وتضع المسؤولية على الضحايا، بدل أن تعاقب المجرمين.
المصدر: موقع المنار