يحتار الراغبون في فقدان الوزن في ما إذا كانوا مطالبين بإتباع حمية قاسية أو أنهم مضطرون إلى القيام بتمارين رياضية شاقة كي يحرقوا السعرات الحرارية.
الخبير في علم الرياضة بجامعة تكساس “فيليب ستانفور”، يقترح وصفة أخرى فريدة من نوعها، وفق ما نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
ويرى “ستنافور” أن من يمارس الرياضة يحتاج إلى وقت أطول كي يخسر الوزن، فيما تضمن الحمية نتائج سريعة، وبالتالي، فهو ينصح بالحمية.
فإذا إتبع الفرد حمية متزنة، وأوقف إستهلاك مواد تحتوي كميات كبيرة من الدهون والسكر والسعرات الحرارية، سيلاحظ تغيرًا ملموسًا في ظرف وجيز.
ويشرح الخبير الأميركي أكثر فيقول إن الفرد يحتاج إلى المشي 56 كيلومترًا كي يحرق 3500 سعرة حرارية، وهي مسافة طويلة تستلزم جهدًا مضنيًا.
وفي حال إمتنع الشخص الذي يتبع الحمية، على سبيل المثال، عن أكل قطعة حلوى تحتوي على 500 سعرة حرارية، سيكون قد تفادى المشي لـ8 كيلومترات.
وبحسب “إندبندنت” فإن دراسات طبية أخرى أكدت أن الحمية أكثر نجاعة من التمرينات الرياضية، لاسيما حين تركز الحمية على التقليل من البروتينات.
لكن التمرينات الرياضية تبقى ضرورية، إذ تحقق لمن يمارسها منافع صحية وتبني عضلاته، كما أن لها تأثيرًا على مزاج الإنسان.
المصدر: صحف ومواقع