تفقد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد مقر العلاقات الاعلامية لحزب الله في معوض، الذي تضرر جراء الاعتداء الاسرائيلي، حيث كان في استقباله مسؤول العلاقات الاعلامية الحاج محمد عفيف.
وقال السيد ابراهيم السيد في تصريح ادلى به، “مراكزنا مهما كان عنوانها هي مراكز مقاومة ومراكز الجهاد، والناس الذين يعيشون في محيط مراكزنا هم من شعب المقاومة وشعب الجهاد، والشباب العاملون في هذه المراكز هم من شباب المقاومة ومراكزنا من محاور ومواقع المقاومة العسكرية والامنية والسياسية والاعلامية، طبعا انا لم آت لأتضامن معهم لأنني لا اتضامن مع نفسي لأن الشباب المتواجدون هم انفسنا”.
وتابع “أتيت لأقول لهم اولا حمدا لله على سلامتكم، ثانيا أتيت لأهنئهم بالوسام الذي علق على صدورهم لأنهم رجال كبار ولذلك استهدفوا ومراكز شرف وكرامة اعتدي عليهم من قبل العدو الصهيوني، بالنسبة لنا هذا وسام شرف ووسام عزة فأتفقد الاعزاء والشرفاء والمجاهدين والمقاومين”.
وأضاف “الامر الآخر الذي احب قوله ان هذا الاستهداف هو استهداف للمقاومة بشكل رئيسي واستهداف للضاحية واستهداف للشعب الطيب والشعب الشريف، يمكن لم يعرف العدو الصهيوني بما يكفي ان هذه الضاحية لا تسقطها ولا ترهبها خربشات “القطط” الاسرائيلية، خربشات “القطط” لا تخيف الأسود الموجودة في هذه المنطقة هذه الضاحية ،ضاحية العز والشرف والكرامة والجهاد والمقاومة والنصر”، و”أقول أنه أخطأ كثيرا في فهمه للمقاومة وحزب الله والضاحية والشعب العظيم الموجود في الضاحية، والموقف الذي ينبغي ان يكون قد تفضل به سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالأمس ليس عندي إضافة على مواقفه، وان شاء الله يكون هذا العدوان فرصة جديدة لنا منحنا إياها هذا العدو لنثبت المزيد من قوتنا وكرامتنا وعزتنا ان شاء الله” .
سئل السيد ابراهيم السيد عن رأيه بموقف الرئيس عون الذي اطلقه اليوم، فأجاب: “هذا الموقف من فخامة الرئيس عون سواء عندما اصبح رئيسا للجمهورية ام حين كان رئيسا للتيار الوطني الحر هذا ليس غريبا على رجل من هذا النوع، وفخامة الرئيس عودنا دائما على المواقف التي تتناسب مع قناعاته وتتناسب مع عزته وكرامته، ويا ليت في بلاد العرب رئيس يحمل هذه الشهامة والكرامة الوطنية كما يحملها الرئيس ميشال عون”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام