فور انتهاء كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله التي تعهد فيها بالرد على الاعتداءات الصهيونية دخل كيان الاحتلال في حالة من حبس الانفاس بانتظار الرد وعزز جيش العدو قواته عند الحدود مع لبنان وفرض على جنوده الاختباء داخل تحصيناتهم حتى لا يتحولوا الى اهداف جاهزة امام المقاومة.
فيما دعت مختلف الاوساط الصهيونية الى اخذ تهديدات السيد نصرالله بمنتهى الجدية مذكرة بان السيد نصرالله اثبت عبر التجربة انه عندما يعد بالرد فانه يفي بذلك وان حزب الله سيوجه ضربة عنيفة وقاسية ومذلة لاسرائيل .
يقول اور هيلر لمختص الصهيوني بالشؤون العسكرية “ما سنراه هو حال من التأهب والجهوزية واليقظة من قبل الجيش عند الحدود مع سوريا ولبنان والتوجيهات التي صدرت للقوات عند الحدود تطلب منهم ان لا يكونوا اهدافا مكشوفة حيث يتم الاصغاء جيدا الى رسالة نصرالله التي قال فيها ان على جنودكم ان يقفوا قدم ونصف عند الحدود كما يصغي سلاح الجو لما قاله نصرالله عندما هدد باسقاط كل طائرة تدخل المجال الجوي اللبناني وسلاح الجو يدرس كلام نصرالله ويأخذه بمنتهى الجدية”.
بدوره الون بن دافيد المحلل العسكري الصهيوني قال “نصرالله ملزم بالرد وهو يدرس خطواته وبحسب التجربة مقابل حزب الله فان الرد سيستغرق عدة ايام فهم لا يستعجلون ويخططون جيدا وسيختارون ردا مؤلما ومذلا لاسرائيل والجيش متأهب منذ انتهاء خطاب نصرالله مع جهوزية مرتفعة على الحدود اللبنانية”.
المعلقون الصهاينة اكدوا ان المواقف التي اطلقها السيد نصرالله فرضت قواعد اشتباك جديدة خصوصا فيما يتعلق بالطائرات المسيرة والرد في العمق الصهيوني فيما اعرب المستوطنون عن قلقهم الكبير من اي تصعيد.
ايهود يعري وهو محلل اسرائيلي للشؤون العربية قال “انا انصح بأخذ تهديدات نصرالله بغاية الجدية حيث سيكون رد حزب الله عنيفا جدا وسيفعل من الان وصاعدا ما لم يفعله من قبل عبر اسقاط الطائرات الاسرائيلية المسيرة التي تدخل اجواء لبنان” .
في هذا السياق اعلن رئيس بلدية كريات شمونة انه اصدر التعليمات لكل اجهزة الطوارئ ان تكون في جهوزية لاي مستجد مضيفا : انا متأكد ان هذا ما تفعله المستوطنات في المحيط.
اعلام العدو اكد ان حالة التأهب شملت ايضا اجراءات حول السفارات الاسرائيلية حول العالم خشية رد من حزب الله وان هذا الموضوع يخضع لعملية تقييم من الجهات الصهيونية..
المصدر: قناة المنار