قالت الأمم المتحدة إن مؤسسة النفط الوطنية الليبية هي الوحيدة المخولة بتصدير النفط إلى خارج البلاد، داعية للاستثمار في قطاع النفط لزيادة الإنتاج بالفترة المقبلة.
وذكرت البعثة الأممية في ليبيا عبر “تويتر”، اليوم السبت، أن “رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، مصطفى صنع الله، ناقش ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني وليامز، أمس، الحاجة إلى استثمار وطني في قطاع النفط للحفاظ على الإنتاج الحالي وتوفير زيادة الإنتاج في السنوات المقبلة”.
وقالت وليامز إن “الأمم المتحدة تتابع عن كثب محاولات تصدير النفط، الأمر الذي يمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن”، مؤكدة أن “المؤسسة الوطنية للنفط هي الكيان الوحيد المعترف به دوليا والمخول ببيع النفط الليبي”.
وأدت المعارك في ليبيا منذ مقتل معمر القذافي في 2011، وما تلاه من انقسام بين البرلمان المدعوم من “الجيش الوطني”، بقيادة المشير خليفة حفتر، في الشرق، والحكومة المعترف بها دوليا في الغرب، إلى تضرر إنتاج ليبيا من نفط بعد أن كانت من أكبر المنتجين العالميين.
كما توقفت عمليات الإنتاج في بعض الحقول في أكثر من مناسبة بسبب الأوضاع الأمنية. وأواخر يونيو الماضي، أعلن “الجيش الوطني” سيطرته على منطقة الهلال النفطي بالكامل.
وتعد منطقة الهلال عبارة عن حوض نفطي يطل على البحر المتوسط، وهو على شكل هلال، يمتد على طول 250 كيلومترا إلى الشرق، بين سرت وبنغازي. ويحتوي حوض سرت، وهو الحوض النفطي الأكبر بمنطقة الهلال، على 80% من إجمالي احتياطيات ليبيا من النفط، ويضم 19 خزانا بسعة نحو 6 ملايين برميل من النفط.
المصدر: وكالة سبوتنيك