قالت شرطة هونغ كونغ اليوم الأحد، إنها اعتقلت 29 شخصا إثر اشتباكات أطلقت خلالها الغاز المسيل للدموع لفض احتجاجات مناهضة للحكومة المحلية هناك.
وألقى ناشطون قنابل بنزين (مولوتوف) وحجارة نحو قوات الشرطة في منطقة كوان تونغ الصناعية المكتظة بالسكان الواقعة شرق شبه جزيرة كولون بهونغ كونغ. وأغلقت السلطات 4 محطات لمترو الأنفاق بسبب الاحتجاجات.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بعد أن ألقى بعضهم القنابل الحارقة وأتلف آخرون أعمدة الإضاءة “الذكية” المزودة بكاميرات مراقبة. وأقام بعض المحتجين حواجز على الطرق باستخدام سقالات من الخيزران.
وبدت حركة النقل إلى مطار المدينة الدولي طبيعية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، على الرغم من خطط المحتجين لتعطيلها.
وتشهد هونغ كونغ منذ 3 أشهر احتجاجات بدأت بسبب مشروع قانون، تم تعليقه الآن، كان سيسمح بتسليم المشتبه بهم في جرائم جنائية إلى السلطات في بكين.
وأدت هذه الاحتجاجات إلى أسوأ أزمة شهدتها هونغ كونغ منذ عودتها للحكم الصيني في عام 1997.
وتشكل تظاهرات الاحتجاج هذه الواسعة في هونغ كونغ تحديا مباشرا لزعماء الحزب الشيوعي في بكين، الذين يحرصون على إخمادها قبل حلول الذكرى السنوية السبعين لإنشاء جمهورية الصين الشعبية في أول أكتوبر القادم.
المصدر: وكالة رويترز