أقامت قيادتا حزب الله في منطقة الجنوب الأولى وحركة أمل في إقليم جبل عامل لقاء تكريميا لرؤساء البلديات ونوابهم والمخاتير والإعلاميين ومدراء المواقع الالكترونية في صور، بحضور عضوي كتلة “التنمية والتحرير” النائبين علي خريس وعناية عز الدين، عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين جشي، مرشح الانتخابات النيابية الفرعية في قضاء صور الشيخ حسن عز الدين، مدير عام الريجي ناصيف سقلاوي، رئيس اتحاد بلديات صور حسن دبوق، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، مسؤول إقليم جبل عامل في حركة أمل علي اسماعيل، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات.
وتحدث بالمناسب الشيخ عز الدين حيث قال “في دائرة قضاء صور يحضر صاحب الهامة الكبرى الإمام السيد موسى الصدر الذي رفع شعار الدفاع عن المحرومين والفقراء والمستضعفين، فكانت حركة المحرومين، ورفع شعار إسرائيل شر مطلق، فحقق المقاومة اللبنانية في مواجهة هذا العدو، لأنه كان دائما يردد، أن لبنان لا يستطيع أن يبتسم طالما جنوبه محتل”.
وأضاف الشيخ عز الدين “إننا جميعا في مسار ومصير وخندق واحد، ويدا بيد نسير ونقاتل ونواجه معا الفساد والمفسدين ومن يريد الشر لهذا الوطن”، واكد أن “هذه المقاومة التي ننتمي إليها جميعا، شكلت معادلة حماية هذا الوطن وتحقيق أمنه واستقراره والحفاظ على سلمه الأهالي وهي التي يريد ترامب والإدارة الأميركية أن تعاقبها وتحاصرها”، ولفت الى ان “العامل الثاني للقدرة فهو هذا التلاحم القائم وهذه العلاقة المتينة ما بين الشعب والجيش والمقاومة”.
وقال الشيخ عز الدين “أنا أعتز وأفتخر بالثقة التي منحتها قيادة حزب الله لي وعلى رأسها الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، وأيضا الثقة التي منحني إياها دولة الرئيس نبيه بري باعتباري في نفس الخط والنهج”، وتابع “أنا مرشح لائحة الأمل والوفاء، أي نفس اللائحة التي خضنا فيها الانتخابات عام 2018، وبرنامجي الانتخابي هو نفس برنامج لائحة العام 2018”.
وأكد الشيخ عز الدين “اننا سنذهب والأخوة في حركة أمل إلى صناديق الاقتراع يدا بيد، وبزخم وقوة لكي نحصد أكبر نسبة من الاقتراع، لنؤكد للعالم كله وللأميركي خاصة، بأن ما يراهنون عليه لن يحصل”، وتابع “فليقرأوا كيفما أرادوا، وليعدوا العدة كما يشاؤون، فشعبنا سيلبي نداء قيادتي حزب الله وحركة أمل بالذهاب إلى صناديق الاقتراع لنحصد أعلى نسبة يمكن أن نؤمنها إن شاء الله”، واضاف “أنا أعاهد أهلي وناسي أن أكون معهم وبينهم، أعيش آمالهم وأحلامهم ومطالبهم كما أعيش آلامهم وأوجاعهم، ولن أتخلى عنهم مهما كان”.
المصدر: الشيخ حسن عز الدين