بارك رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية العملية البطولية التي نفذت قرب مستوطنة إسرائيلية في رام الله المحتلة والتي أدت لمقتل مجندة إسرائيلية وإصابة مستوطنين بجراح خطيرة.
وقال هنية خلال خطبة الجمعة في المسجد العمري شرق مدينة غزة إن “العملية تقول للصهاينة ابتعدوا عن برميل البارود الذي يتفجر ألا وهي القدس التي تحرق من يعتدي عليها”، وأضاف “أبارك العملية اليوم وأشد على أيدي الذين نفذوها، وأدعو الله أن يحفظ منفذي العملية كائنًا من كانوا”، مشددا على أن “القدس تحرق من يعتدي عليها أو يحاول المساس بها، ولطالما حذرنا الصهاينة من المساس بها”.
وأشار هنية إلى أن “كل ما يحدث في القدس يثير ألمنا وقلوبنا وأوجاعنا لأنه مسرى الرسول(ص) وعلى صخرتها تحطمت المؤامرات الكبرى وهي كاشفة لأنها دائما تعيدنا لبدايات وأصول الصراع مع العدو وتكشف طبيعة الصراع الديني الحضاري مع العصابات التي احتلت فلسطين والقدس في ذاك الوقت”، واكد أن “القدس جامعة لأنها تعتبر من أهم مكونات الوعي في ثقافة الأمة العربية والإسلامية”.
وأشار هنية الى أن “الضفة الغربية على بركان سينفجر عندما يتم الاعتداء على الأقصى وان فيها رجال أشداء لا يقلّون بأسا ولا ثباتا عن إخوانهم في غزة”، ولفت الى أن “على الإدارة الأمريكية أن تراجع حساباتها ومواقفها التي تعادي بها الفلسطينيين”، واكد ان “من يعادي القدس يعادي الأمة العربية والإسلامية”.
وقال هنية “نحن كفلسطينيون أمامنا لحماية القدس 3 واجبات أولاها يتمثل في رفض كل المؤامرات التي تستهدف الأقصى والقدس، وثانيها التوحد لأجل القدس، وإذا لم توحدنا فما الذي سيوحدنا وثالثها الاتفاق على استراتيجية وطنية جامعة”، واكد “الجاهزية والاستعداد للمضي في كل طريق يؤدي إلى وحدة الشعب الفلسطيني” ودعا “الدول العربية والاسلامية لمنع قطار التطبيع مع العدو”.
المصدر: فلسطين اليوم