أدّى رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان الأربعاء، اليمين الدستورية رئيسا للمجلس السيادي، أمام رئيس القضاء عباس على بابكر محمد، وبحضور الفريق ركن محمد علي إبراهيم الأمين العام لرئاسة الجمهورية. ومن المنتظر أن يصدر، اليوم، مرسوما جمهوريا بحل المجلس العسكري الانتقالي بعد أن يؤدي أعضاء المجلس السيادي الأحد عشر اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس السيادي ورئيس القضاء السوداني.
ووقعت قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في الخرطوم، السبت الماضي، بصفة نهائية، على وثيقة الإعلان الدستوري والتي تنص على بدء مرحلة انتقالية مدتها 39 شهراً. وتنص الوثيقة على تقاسم مجلس السيادة المكون من 11 عضواً، حيث يحصل المجلس العسكري على 5 للعسكريين، وتحصل القوى على 5 للمدنيين، ويترأسه شخصية مدنية بخلفية عسكرية ليس لها حق التصويت. وتخوّل الوثيقة لقوى إعلان الحرية والتغيير اختيار رئيس مجلس الوزراء الذي تتركز بيده كافة الصلاحيات التنفيذية، واختيار أعضاء مجلس الوزراء بما لا يتجاوز 20 وزيرا، بالإضافة إلى تعيين القوى لـ67 بالمئة من مقاعد المجلس التشريعي في المرحلة الانتقالية، وبالفعل تم اختيار الخبير الاقتصادي البارز عبد الله حمدوك.
ومساء أمس الثلاثاء أعلن الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق شمس الدبن كباشي، في مؤتمر صحافي، أن رئيس المجلس الفريق أول عبد الفتاح البرهان أصدر مرسوما دستوريا بتشكيل المجلس السيادي. وقال كباشي “أصدر السيد رئيس المجلس العسكري الانتقالي مرسوما دستوريا بتشكيل مجلس السيادة، وجاء على النحو التالي: الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيسا لمجلس السيادة، وبعضوية كل من الفريق محمد حمدان دقلو، وشمس الدين كباشي، وياسر العطا، وإبراهيم جابر كريم، وحسن إدريس قاضي، والصديق تاور كافي، ومحمد الفكي سليمان، ومحمد حسن عثمان التعايشي، وعائشة موسى السعيد، ورجاء نيقولا عبد المسيح”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية