مرحلة جديدة من انجازاتِ الجيشِ السوري ضدَ الجماعاتِ الارهابية، تكتبُ على مساحاتِ خان شيخون الادلبية، التي طالما اتخذها الارهابيون مقراً ومنطلقاً لاجرامِهم ومسرحياتِهم التلفيقية.. لا سيَّما الكيماويةِ منها..
ومنها.. وهي المدينةُ الاستراتيجية.. نصرٌ حقيقيٌ يسطّرُه الجيشُ على طريقِ استعادةِ آخرِ شبرٍ من الاراضي السوريةِ، كما أكَّدَ اليومَ الرئيسُ بشار الاسد.
نصرٌ ترافقَ معَ عويلِ المسلحينَ ورعاتِهم الاقليميينَ والدوليين، الذين طالما نكثوا بكلِّ الاتفاقاتِ، من استانا وما قبلَها وبعدَها.. وأكدوا اليوم، لا سيما تركيا، الدعمَ غيرَ المحدودِ الذي يقدمونَه للارهابيين كما قال الرئيسُ الاسد امامَ وفدٍ روسي..
انتصارٌ جديدٌ على الارهابِ في خان شيخون يتزامنُ مع ذكرى انتصارٍ سُطِّرَ بالحديدِ والنارِ على الارهابِ نفسِه في الجرودِ اللبنانية، عندَ الحدودِ السوريةِ قبلَ عامين..
انتصارٌ سَيَّجَ الحدودَ بالدمِ وأقفلَ معابرَ القتلِ المرعيةَ الاجراءِ التي كان يعبرُها الارهابيونَ لقتلِ اللبنانيين.. كلِّ اللبنانيين، فحَمَتهُم المقاومةُ والجيشانِ اللبنانيُ والسوريُ بمعادلةِ نصرٍ صَنعت التحريرَ الثاني.
تحريرٌ سيُحييهِ حزب الله باحتفال تتخَلَّلُهُ كلمةٌ للامين العامّ السيد حسن نصر الله عصرَ الاحدِ من العين البقاعية..
في العيونِ السياسيةِ نظرةٌ الى الخميسِ المقبل، حيثُ موعدُ الجلسةِ الحكوميةِ التي ستُعقدُ في المقرِ الصيفيِّ لرئاسةِ الجمهوريةِ في بيت الدين..
جلسةٌ يُمَهَّدُ لها بالدعوةِ الى إعلانِ حالةِ طوارئَ اقتصاديةٍ وأخرى بيئيةٍ بدأها الرئيسُ سعد الحريري من مدارجِ مطارِ بيروت، وردَّدها تكتلُ لبنانَ القوي من ميرنا الشالوحي ..