اعلنت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن في تصريح، ان “تنفيذ الاعمال الاجرائية في مطار رفيق الحريري الدولي كانت تتم بدقة بهدف تأمين سلامة وامن الطائرات والمسافرين”.
واكدت ان “وزارة الداخلية، ممثلة بالامن العام وقوى الامن الداخلي في المطار، لا يمكنها ان تتهاون في تطبيق الاجراءات وذلك من اجل توفير عاملين، هما حفظ السلامة من جهة وضرورة الامتثال للمعايير الدولية والاساسية لشركات الطيران الدولية التي تستعمل مطارنا من جهة اخرى”.
وقالت: “لقد عملنا في الاشهر الاربعة الاخيرة على وضع اجراءات التشغيل الموحدة او ما يعرف SOP وتدريب العناصر وشراء التجهيزات المتطورة”.
وشرحت ما تم تنفيذه الى اليوم كالاتي: “بالنسبة للامن العام، تمت زيادة الكونتورات في المغادرة من 22 لـ27 اليوم وسيصل العدد الى 34، وفي الوصول من 32 الى 46، ما سيخفف الازدحام على نحو كبير. والغيت البطاقة الزهرية التي كان على المسافر الاجنبي تعبئتها، كما الغيت نقطة الامن العام بعد ال chek in”.
وتابعت: “بالنسبة الى نقاط التفتيش الخاصة في الامن الداخلي، اضيفت الى أجهزة التفتيش الحالية وكان عددها 6 ( ثلاثة في المنطقة الشرقية وثلاثة في المنطقة الغربية) لتصبح تسعة أجهزة مركزية في نقطة تفتيش واحدة (خاصة بحقائب الركاب المحمولة) مزودة بكاشف للمتفجرات السائلة تطبيقا للمعايير الدولية. وستلغى اجهزة التفتيش الخارجية بالنسبة لحقائب الركاب وسيتم الاستعاضة عنها بأنظمة تفتيش مدمجة بنظام جرارات للحقائب. وبالتالي ستصبح عملية التفتيش اكثر دقة مع استخدام اجهزة متطورة من جهة بالتوازي مع تخفيف عناء المسافرين من جهة ثانية. وفي بدايات ايلول المقبل، سنلغي نقطة التفتيش الاولى التابعة لقوى الامن الداخلي بعد تدريب العناصر الخاصة، وقد تم الغاء نقطة الامن الداخلي الموجودة قبل نقطة الوصول الى باب الطيارة”.
وختمت: “اما بالنسبة الى Fast track، سيبدأ تنفيذ هذا البرنامج قبل نهاية السنة الحالية وسيتم استحداث جناح خاص لخدمة الركاب مؤلف من 12 كونتوارا لCheck In مع ثلاثة اجهزة تفتيش و4 كونتوارات للامن العام، وعلى نحو مستقل عن حركة المطار حتى يتمتع ركاب الدرجة الاولى “البزنس” بالخدمة المميزة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام