وزير الخارجية الإيرانية ورئيس مجلس الشوري يشاركان في تشييع السيد نصرالله – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

وزير الخارجية الإيرانية ورئيس مجلس الشوري يشاركان في تشييع السيد نصرالله

وزير الخارجية الإيرانية

وصل وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عباس عراقجي، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت للمشاركة في مراسم تشييع الأمينين العامين لحزب الله، السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.

وكان في استقباله النائب قبلان قبلان ممثلًا رئيس مجلس النواب نبيه بري، والنائبان إبراهيم الموسوي وأمين شري، والسفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني، ووفد من السفارة الإيرانية.

وفي المطار، قال الوزير عراقجي: “جئت اليوم نيابة عن الجمهورية الإسلامية في إيران ونيابة عن عموم الشعب الإيراني للمشاركة في هذا التشييع المهيب لهاتين الشخصيتين العظيمتين اللتين بذلتا جهودًا عظيمة لتحرير هذه البلاد وللمقاومة. جئت للمشاركة إلى جانب الشعب اللبناني في هذا اليوم”.

وأضاف: “إن رئيس مجلس الشورى السيد قاليباف سيحضر أيضًا في وقت قريب، وإن الكثير من الشعب الإيراني ومن المقامات العالية في إيران من المسؤولين كان لديهم رغبة كبيرة أن يكونوا إلى جانب الشعب اللبناني خلال هذه المراسم العظيمة”.

وتابع: “التشييع المهيب اليوم سيجعل العالم أجمع يرى أن المقاومة حية، وأن حزب الله حي، وأن هذا الشعب وفيٌّ لقيمه، وأن مسير المقاومة سيستمر. وكما حققت المقاومة انتصارات عظيمة، ستحقق إن شاء الله النصر النهائي، وأنا وإخواني سنكون كقطرة في هذا البحر وفي هذا الجمع المهيب للمشاركة في هذا التشييع المبارك”.

قاليباف من بيروت: إيران تدعم أي إجماع بين الحكومة والبرلمان والمقاومة والشعب في لبنان

قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران، محمد باقر قاليباف، إنه تم اليوم طرد العدو من لبنان، مؤكداً أن “إيران ستدعم بلا شك أي توافق وإجماع بين الحكومة والبرلمان والمقاومة والشعب في لبنان”.

وفي تصريحات له من صالون الشرف في مطار بيروت، حيث وصل للمشاركة في مراسم تشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، قال قاليباف: “جئت على رأس وفد من الممثلين في مجلس الشورى، ومكتب قائد الثورة، ومن السلطة القضائية، وجمع من المؤسسات الحكومية الإيرانية، ومن أسر الشهداء للمشاركة في تشييع الشهيدين”.

وأضاف قاليباف: “دخلت هذا المطار منذ أربعة أشهر، وشاهدت أعمدة الدخان تتصاعد إثر جرائم الكيان الصهيوني، والتقيت آنذاك بالإخوة في المقاومة، وكانوا أشد عزيمة وإصرارًا”.

وذكر أنه “في ذلك اليوم لاحظت أن حزب الله أصبح أكثر حيوية وصموداً من أي وقت مضى، وعندما أتيحت لي الفرصة وذهبت إلى أحد المراكز التي تعرضت للقصف في وسط المدينة، رأيت أن شعب لبنان أصبح أكثر قوة وصمودًا من الماضي”.

وأوضح أنه سيعقد لقاءات ثنائية مع مسؤولين لبنانيين رفيعي المستوى، بما في ذلك رئيس مجلس النواب اللبناني، على هامش المراسم.

وتابع قائلاً: “كان رئيس وزراء الكيان الصهيوني يتوعد ويتشدق بالاستيلاء على جنوب لبنان واحتلاله، وشن العدوان على هذا البلد وتدميره، كما زعم الكيان الصهيوني أنه سيدمر حماس أيضًا. لكننا اليوم دخلنا بيروت في وضع عاد فيه أهل غزة مرة أخرى إلى أرضهم، ولو على أنقاض منازلهم. ولقد انسحب العدو من جنوب لبنان، واليوم نشهد استقراراً وأمناً وتحركاً نحو التنمية في هذا البلد”.

وأكد قاليباف أنه تمت مناقشة التهديدات التي يتعرض لها لبنان وحزب الله خلال هذه الزيارة، وتم التأكيد على تعزيز العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان، التي لها تاريخ عميق يمتد لعدة قرون. ولا شك أن إيران ستدعم أي توافق بين الحكومة والبرلمان والمقاومة والشعب في لبنان.

المصدر: الوكالة الوطنية