أعلن البنتاغون الثلاثاء ان تنظيم “داعش” في افغانستان استولى على عتاد تركه جنود من القوات الخاصة الاميركية في ولاية ننغرهار شرق البلاد، بعد اضطرارهم للانسحاب على عجل اثر هجوم شنه مسلحون من التنظيم الارهابي.
وكان التنظيم نشر في الايام الاخيرة صورا تظهر ما بدا انه عتاد عسكري اميركي يتضمن رصاصات وقنابل ومماشط اضافة الى علم اميركي وهوية جندي اميركي. وأوضحت وزارة الحرب الاميركية الثلاثاء ان جنودا من القوات الخاصة الاميركية كانوا يؤازرون جنودا افغانا في مستشفى ميداني في ولاية ننغرهار حين استهدفهم الارهابيون بهجوم مباغت.
وقال المتحدث باسم الوزارة ادام ستامب انه بنتيجة الهجوم “تم نقل هذا المستشفى الميداني الى مكان اكثر امنا وخلال انتقال الجنود جرى ترك معدات في مكانها”. واضاف انه “لاسباب يسهل يفهمها لم نعرض ارواح جنودنا للخطر من اجل استعادة هذه المعدات قبل عملية الاخلاء من هذه المنطقة والتي كان خطط لها اصلا”. وشدد البنتاغون على ان قواته لم تخسر اي موقع من جراء الهجوم.
وكان قائد قوات الاطلسي في افغانستان الجنرال الاميركي جون نيكلسون اعلن الخميس اصابة خمسة جنود اميركيين بجروح في عمليات مشتركة مع الجيش الافغاني ضد “داعش” في ولاية ننغرهار. ولم يعرف ما اذا كان الجنود الخمسة اصيبوا في الهجوم الذي اضطروا خلاله الى ترك قسم من عتادهم ام في عملية اخرى.
ورفض المتحدث باسم البنتاغون اعطاء تفاصيل عن الجنود الجرحى او ظروف اصابتهم. وقال “حفاظا على الحياة الخاصة للجنود المعنيين لن ندلي باي تعليق عن اية اصابات بعينها، كما اننا لن نعلق على صور العتاد الذي خسرناه”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية