شدد الرئيس العماد إميل لحود، على أن “الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هو سيد الكلام، والجيل المقبل يجب أن يعرف التاريخ على حقيقته”، منوها بأنه “للأسف، منذ العام 1991، لم يصدق أحد أن بإمكاننا التغلب على إسرائيل”.
وذكر في تصريح، بأنه “في العام 2006 في أول يوم للقصف الإسرائيلي على لبنان، طلبت اجتماعا لمجلس الوزراء، ونزلت قبل انعقاده إلى الضاحية الجنوبية، حيث كان المواطنون خائفين، وقلت لهم أنني رئيس جمهورية لبنان ومع حزب الله والسيد نصرالله، وأن لا أحد سيقدر علينا، ولن يدخلوا مترا إلى أرضنا”، منوها بأنه “بعدها، توجهت إلى اجتماع الحكومة، ووجدت الوزراء مرعوبين”.
وركز لحود أن “الأجيال المقبلة يجب أن تتعلم أنه عندما يكون لدينا حقوق وكرامة، لا يجب أن يخافوا، الانتصار حصل بفعل قرار أننا مستعدون للموت من أجل الأرض. وبين أنني التقيت مع السيد نصرالله بالضمير، وبإرادة استرجاع كرامة لبنان، إذ انني لا أعرفه شخصيا”.
وأكد أن “الدم الذي سال من أجل كرامة لبنان، لا يجب أن نهدره بالسياسة،يجب التعلم من التاريخ لأنه سيعرفنا على المستقبل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام