سُدَّت ثُغرةُ الراموسة، ومعها ابواقُ التكفيرِ المهللةِ لانجازٍ وهمي… قُطِعَ شريانُ المسلحينَ الذين حاولوا عبرَه إمرارَ نصرٍ معنوي..
قُطِعَ بالرجالِ بعدَ ان كانَ متقطعاً بالنار، فاَحكمت حلب من جديدٍ قبضتَها على التكفيريين، بعدَ ان استعادَ الجيشُ والحلفاءُ السيطرةَ على تلةِ الصنوبرات الحاكمة.. حَكَمَ الميدانُ لصالحِ الجيشِ السوري، وعادت الاوضاعُ الى ما قبلَ الموجاتِ التي كَلَّفَت المسلحينَ مئاتِ القتلى والاصابات.. فاُطبقَ الحصارُ من جديد، والصنوبراتُ اُولى الخُطُوات..
في الاقليمِ خطا الرئيسُ التركيُ اُولى الخطواتِ بغيرِ ما تَشتهي اشرعةُ حلفائِه.. التقى الرئيسَ الروسيَ في سان بطرس بورغ شاكراً له تسهيلَ اللقاء.. اما اولُ غيثِ اعادةِ العلاقاتِ فكانَ عندَ خطِ الغازِ المعروفِ بالسيلِ الجنوبي، الذي بدأَ بملياراتِ الاقتصاد، الذي سينعكسُ حتماً على تنوعِ الخياراتِ وربما السياسيةِ منها..
في اليمنِ فَشَلُ العدوانِ السياسيُ والعسكريُ، انعكسَ مزيداً من الاجرامِ الذي تظهَّرَ بمجازرَ ارتُكبت بحقِّ المدنيينَ في صعدة وصنعاء.. من دونِ اتعاظِ اهلِ العدوانِ من التجربة: اِنْ بالمفاوضاتِ او الميدان، من انَ الشعبَ اليمنيَ عصيٌ على التطويعِ والتركيع..
المصدر: قناة المنار