اعتبر عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، جواد كريمي قدوسي، أن المناخ يتجه نحو بلورة اجماع بين البرلمان ومجلس الخبراء، لاتخاذ قرار العودة لتخصيب اليورانيوم بوتيرة اسرع وعلى نحو يتمايز كما ونوعا عن السابق.
وأوضح قدوسي في حديث لوكالة انباء “فارس”، حول انتهاكات مجموعة “5+1” الدولية لتعهداتها بتنفيذ الاتفاق النووي: بانه من الملحوظ أن موضوع تنفيذ الاتفاق النووي وصل تقريبا الى طريق مسدود، حيث أن ايران أوفت بكل تعهداتها فيما الطرف المقابل لم يتخذ اي اجراء بشأن التزاماته.
واضاف أنه وبعد مرور 6 شهور من سريان الاتفاق النووي (خطة العمل المشتركة) والتزام ايران، لايرى اثر لتنفيذ الطرف المقابل لتعهداته سوى استراتيجية واحدة قبل واثناء وبعد تنفيذ الاتفاق، تتمثل بتوجه نظام الهيمنة واميركا نحو تشديد الصراع مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأكد عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية، أن اميركا لجأت للمفاوضات بهدف دفع ايران للتخلي عن مواقفها وليس بدافع الرغبة في معالجة المشكلة.
واعتبر أن آفاق الاتفاق النووي قاتمة ومجهولة، ولتغيير هذا المناخ يتعين علينا ابداء ارادة صلبة للطرف المقابل في العودة الى نقطة البداية.
واضاف كريمي قدوسي، استنادا الى قرار مجلس الشورى الاسلامي فإن على منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان تقدم خطة شاملة لتخصيب اليورانيوم بمعايير أوسع، الى كل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الشورى الاسلامي خلال فترة اقصاها شهرين.
المصدر: فارس