اكد رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير في اتصال مع “الوكالة الوطنية للاعلام ” ان الاتصالات مستمرة مع السلطات الغينية للتأكد من هوية الجثة التي تم االعثور عليها عند النهر في منطقة كوناكري في غينيا ، وعما اذا كانت تعود للشاب اللبناني حسين فشيخ، والذي فُقد في غينيا بعد إنقاذه لشخصين من الغرق.
وكشف اللواء خير انه تواصل مع السلطات الغينية ومع ابناء الجالية اللبنانية هناك، وطلب منهم تصوير الجثة التي عثر عليها وارسال الصورة للتأكد من هويتها.
وسيتم تأكيد المعلومات في خلال الساعات القليلة المقبلة.
ولفت خير الى انه على تواصل دائم مع عائلة الشاب فشيخ الذي وصل والده صباح اليوم الى بيروت آتيا من استراليا، حيث اطلعه اللواء خير على اخر التطورات والاتصالات التي تمت في غينيا.
وشكر فشيخ رئيس الحكومة سعد الحريري واللواء خير على مساعدتهما مثمنا جهودهما.
وشكر خير السلطات الغينية والجالية اللبنانية الذين تعاونوا للبحث عن الشاب فشيخ وكشف مصيره.
اشارة الى ان فشيخ هو من مواليد 1994، من بلدة بطرماز في الضنيه كان غادر إلى غينيا منذ اكثر من سنتين للعمل في إحدى الشركات في مجال التكييف والتبريد والتدفئة.
وافادت الوكالة ان القلق يسود بلدة بطرماز ـ الضنية في ضوء تضارب المعلومات حول مصير إبن البلدة حسين فشيخ، الذي فقد أثره أول من أمس في منطقة كوناكري في دولة غينيا، بعد غرقه في نهر في المنطقة أثناء إنقاذه شخصين وانقطاع أخباره.
وبينما وصلت إلى عائلة فشيخ معلومات من أصدقاء له من أبناء المنطقة يعملون في غينيا، تفيد أنه تم العثور على جثة يرجح أنها له، أوضح رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير لعائلة فشيخ خلال اتصال معهم، أنه لا معلومات بعد إن كانت الجثة التي عثر عليها تعود إلى إبنهم أم لا، وأنه في انتظار تأكيد هذه المعلومات من السلطات الغينية ومن سفير وقنصل لبنان هناك.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام