أعلن رئيس بلدية صيدا محمد السعودي “التوصل إلى حل موقت لازمة معمل فرز النفايات في صيدا”، بعد زيارة قام بها السعودي الى المعمل، والتقى خلالها العمال المضربين والمعتصمين عند مدخله متمنيا عليهم “الرجوع عن قرارهم واستئناف العمل”، وأبلغهم بأن “المعمل سيقبض مستحقاته المالية المتأخرة خلال 14 يوما كحد اقصى”.
وبناء عليه، فإن ادارة المعمل باشرت باتصالاتها على اساس وعود رئيس البلدية، وتمكنت من تأمين مبلغ من المال لتدفع للعمال مستحقاتهم ليعاودوا استئناف العمل”.
وبذلك، ستتمكن شاحنات نقل النفايات من دخول المعمل ابتداء من صباح غد السبت بعد أن تكون الشركة المتعهدة جمع النفايات باشرت برفعها من الشوارع بدءا من هذه الليلة.
وكانت وجهت “قيادة التنظيم الشعبي الناصري” في مدينة صيدا نداء إلى “كوادر التنظيم وأعضائه”، تدعوهم إلى “التحرك هذه الليلة من أجل رفع النفايات من الشوارع والأحياء لإزالة الضرر عن الناس وتداركا لكارثة صحية وبيئية بعد تعفن النفايات وانتشار روائحها الكريهة، وظهور القوارض والحشرات”.
وجاء في نداء التنظيم: “على رغم مرور ثلاثة أيام على إقدام إدارة معمل النفايات على إقفاله في وجه نفايات صيدا ومنطقتها وتكدس النفايات وتعفنها في الشوارع وبين البيوت، وعلى رغم كل الاتصالات والمطالبات للمسؤولين المعنيين لم يقم أي منهم بواجبه في العمل من أجل إلزام إدارة المعمل بإعادة فتح أبوابه كونه يعتبر مرفقا عاما، كما ولم تقم البلدية بواجبها في الطلب من شركة جمع النفايات القيام بمهامها، وهو ما يعتبر تقصيرا فادحا من كل المسؤولين المعنيين في القيام بواجبهم تجاه المواطنين”.
وختم البيان: “أبلغنا رئيس بلدية صيدا ضرورة المبادرة إلى رفع النفايات من الشوارع أكثر من مرة، وآخرها كان هذا المساء، لذلك وحفاظا على الصحة العامة وسلامة البيئة والحركة اليومية والاقتصادية في صيدا سنقوم برفع النفايات المكدسة ونقلها إلى حيث يجب أن تكون”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام