كشف رئيس خلية الصقور الاستخبارية «أبو علي البصري»، عن اختراق أبطال الخلية لخطوط وجدران تنظيم داعش الإرهابي والفتك بأكبر قياداته المقربة من زعيمه الإرهابي إبراهيم السامرائي الملقب بـ «البغدادي»، ما تسبب بانهيار التنظيم وتشرذمه، مؤكداً أن التنظيم الإرهابي المصنف بالأشرس عالمياً «سمح بتوسيع قاعدة النساء الأخطر عقائدياً من الرجال بالتسلل والمشاركة بالعمليات الإرهابية»، مؤكداً نقل بعض أفراده في سوريا الى دولة السودان قبل سقوط نظام البشير وتجنيد آخرين في شرق وغرب إيران ودول الاتحاد السوفيتي السابق وإندونيسيا.
وقال رئيس خلية الصقور ومدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية أبو علي البصري في تصريحات خاصة لـ»الصباح»: «لقد سمح تنظيم داعش بشكل فعلي بتوسيع قاعدة الاستعانة بالنساء لتنفيذ العمليات الإرهابية، كما حدث مؤخراً في سوريا وتونس، والموصل خلال عمليات تطهيرها»، مبيناً ان «خطرهن سيستمر ومازال يمثل تهديداً بشن العمليات الانتحارية والتفجيرية على التجمعات السكانية».
وكشف «البصري»، عن أن «التنظيم قام بنقل بعض أفراده -غالبيتهم من النساء- الى دولة السودان قبل سقوط نظام البشير عام 2019 من المناطق التي تمت استعادتها من سيطرة التنظيم الإرهابي عام 2018»، متوقعاً انتقالهم الى المناطق المستهدفة لاحقاً».
وبشأن حرب الاختراق بالمعلومات وزرع العناصر بين صفوف «داعش»، قال رئيس خلية الصقور: «لقد نجحنا في تجنيد عملاء وعناصر في المحيط الحذر من جدران (داعش) وقياداته وخلايا التنظيم الإرهابي المنتشرين في بقاع الأرض»، كاشفاً عن أسماء 13 قيادياً كبيراً من «الدواعش» تمت تصفيتهم على يد «الصقور».
المصدر: صحيفة الصباح العراقية