بحث وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبد العاطي، مع نظيره السوداني صلاح أحمد محمد إبراهيم في الخرطوم موضوع مواصلة واستكمال التشاور بخصوص مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
وأعلنت رئاسة الحكومة المصرية في بيان صدر اليوم الخميس أن وزير الموارد المائية والري زار الخرطوم في إطار جولة تشمل السودان وإثيوبيا، التقى خلالها نظيره السوداني.
وبحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون المشترك، “فضلا عن مواصلة وإستكمال التشاور بخصوص مفاوضات سد النهضة الإثيوبي”، حيث استعرض عبد العاطي للجانب السوداني “رؤية مصر ووجهة نظرها في هذا الشأن”.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ناقش في 25 يوليو مع وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاشيو ملف سد النهضة. وأكد أندارجاشيو وقتذاك اهتمام وعزم بلاده على استئناف مسار المفاوضات الثلاثية التي تجمع كلا من إثيوبيا ومصر والسودان وتعثرت منذ فترة، بغية التوصل إلى اتفاق بعد معالجة النقاط العالقة بإدارة السد وسنوات التخزين والملء وأساليب تشغيل وإدارة بحيرة السد.
وفي أبريل الماضي، أعلنت مصر تأجيل اجتماع بخصوص السد جراء تطورات الأوضاع السياسية في السودان.
وقبل ذلك أجلت جولة مفاوضات أخرى كان من المقرر انعقادها في فبراير، بناء على طلب إثيوبيا.
وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أعلنت القاهرة عدم توصل اجتماع ثلاثي إلى نتائج محددة فيما يخص نتائج الدراسة المتعلقة بسد النهضة.
وتخشى القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد الإثيوبي على تدفق حصتها السنوية من مياه النيل (55 مليار متر مكعب)، بينما تؤكد إثيوبيا أن السد لن يضر بمصالح دولتَي مصب النيل، السودان ومصر.
المصدر: وكالات