أكد متحدث رسمي باسم المفوضية الأوروبية اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل مع وزير خارجية إيران رغم العقوبات الأمريكية، فيما أعربت بكين رفضها أي عقوبات أحادية ضده.
وأعرب الناطق باسم شؤون المساعدات الإنسانية والحماية المدنية بالمفوضية الأوروبية كارلوس مارتن دي جورديخويلا، عن أسف الاتحاد الأوروبي للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف.
وقال المتحدث في إحاطة صحفية إنه “من جانبنا، سنواصل العمل مع ظريف كأعلى دبلوماسي إيراني، بالنظر إلى أهمية الحفاظ على القنوات الدبلوماسية”.
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أعلنت اليوم معارضتها للعقوبات الأمريكية أحادية الجانب على ظريف، داعية واشنطن إلى بذل الجهود للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الصينية هوا تشونينغ، إن “الولايات المتحدة لطالما صرحت بأنها مستعدة للتفاوض مع إيران دون شروط مسبقة، ونأمل ألا تختلف تصرفات واشنطن عن تصريحاتها”.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت الأربعاء فرض عقوبات على ظريف، وإدراجه في “قائمة الشخصيات ذات التصنيف الخاص لدى إدارة مراقبة الأصول الأجنبية”.
وقالت مسؤولة رفيعة في الإدارة الأمريكية إن واشنطن لا تعتبر ظريف شخصية أساسية للاتصال بها في إطار مفاوضات محتملة حول اتفاق نووي جديد.
وعلق ظريف في “تويتر” قائلا: “شكرا على اعتباركم لي تهديدا كبيرا على أجندتكم”.
المصدر: وكالة سبوتنيك