أطلقت كوريا الشمالية صاروخين قصيري المدى في البحر، اليوم الخميس، تعبيرا عن غضبها من تدريبات عسكرية مشتركة بين سيول وواشنطن، ما يعقد جهود إعادة إطلاق المفاوضات التي تراوح مكانها حول برنامجها النووي.
وتجربة إطلاق الصاروخين هي الأولى منذ اللقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة. واتفق كيم وترامب حينذاك على استئناف المناقشات.
لكن هذا الالتزام لم ينفذ بينما حذرت بيونغ يانغ مؤخرا من أن العملية يمكن أن تفشل إذا جرت المناورات في آب كما هو مقرر.
وأعلنت هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي أن “صاروخين قصيري المدى أطلقا باتجاه البحر بعيد فجر الخميس من وونسان على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية وقطعا 430 كيلومترا قبل أن يسقطا”.
أضافت :”أن جيشنا يتابع الوضع عن قرب في حال حدوث عمليات إطلاق جديدة ويبقى مستعدا للرد”.
المصدر: وكالات