صرّح رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، اليوم الأربعاء، أنه بفضل الجهود الروسية والسورية، غادر أكثر من 17000 شخص مخيم الركبان للاجئين. وقال ميزينتسيف في اجتماع لمقر الإدارة الرئيسي المشترك الروسي-السوري “كان من الممكن ضمان خروج أكثر من 17 ألف مواطن سوري تم احتجازهم قسراً في معسكر الركبان الواقع في منطقة التنف البالغة مساحتها 55 كيلومتراً، التي تحتلها الولايات المتحدة”. وأضاف، “على الرغم من تصريحات المعارضة، فإن السلطات السورية توفر للناس “العودة الآمنة والكريمة” من الركبان”.
وذكر ميزينتسيف للصحفيين، أن المخيم كان يضم، بحسب السلطات الروسية والسورية، حوالي 50 ألف شخص. ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، يحتفظ المسلحون الذين تسيطر عليهم الولايات المتحدة بالأشخاص هناك بالقوة، ومن أجل الخروج من المعسكر يطلب منهم دفع مبلغ كبير بالدولار، لا قدرة على دفعه بالنسبة للناس العاديين. يذكر أنه توجد قاعدة عسكرية أميركية، في منطقة التنف الواقعة على الحدود السورية الأردنية. ويقع مخيم الركبان في هذه المنطقة التي تمتد على مسافة 55 كيلومتراً. وصرح العسكريون الروس وممثلو وزارتي الخارجية الروسية والسورية، مرات عديدة، أن الوضع في هذا المخيم قريب من كارثة إنسانية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية