دان حزب الاتحاد الإجراءات الصهيونية الإرهابية التي تمثلت بمصادرة الأرض وهدم الأبنية السكنية في القدس، ورأى انها “تعبر عن إرهاب دولة الاحتلال تجاه أهل فلسطين العزل”، واعتبر “أن الإدانة والاستنكار من معظم الدول لم تعد كافية تجاه مجازر العدو بحق الإنسانية وبحق المقدسيين والشعب الفلسطيني.
ودعا الحزب في بيان إلى “إلغاء كل الاتفاقات المعقودة مع هذا العدو الغاصب ووقف التنسيق الأمني وإطلاق المقاومة الشعبية الشاملة بكافة أشكالها للرد على هذه الاعتداءات المجرمة”، كما طالب المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها إزاء ما يجري، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم”.
ورأى “إن خطوة العدو الصهيوني أسقطت ورقة التوت، وفضحت ما تبقى من عورة الأنظمة العربية الرسمية وصمتها المريب حيال هذه الجريمة النكراء، في ظل ما يمارسه بعض العرب من تطبيع وزيارات للعدو الغاصب، وهي تأتي في إطار الضغط المستمر على الفلسطينيين للقبول بهذه الصفقة المهينة، وإن صمت الأنظمة العربية، وصمت المجتمع الدولي، سيجعل العدو الصهيوني يتمادى في اعتداءاته وعنجهيته ويدفعه لارتكاب المزيد من جرائم حرب لا يمكن السكوت عنها”.
وطالب الفلسطينيين بـ “الحفاظ على الوحدة الوطنية، واتخاذ خيار المقاومة سبيلا للتحرير”، مؤكدا “أن هذه التصرفات لن تزيد شعبنا الفلسطيني إلا تمسكا بأرضه وتجذرا بها، وهو لن يترك أرضه لصالح التوسع الاستيطاني مهما كلفه الأمر من تضحيات”. واعتبر “أن المقاومة وحدها هي الكفيلة بإرغام العدو على الانسحاب، لأن العدو لا يفهم ألا لغة القوة ولأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام