تدرس ولايتا هسه وبادن فورتمبرغ الانضمام إلى بافاريا في مقاضاة شركة «فولكسفاغن» بسبب الأضرار الناجمة عن فضيحة تلاعبها في حجم انبعاثات الديزل.
وهبطت اسهم «فولكسفاغن» أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، في أعقاب إعلان جهات رقابية أمريكية في سبتمبر/أيلول الماضي تلاعب الشركة في حجم انبعاثات الديزل مما أضر بماليات وصناديق معاشات التقاعد في الولايات الألمانية.
وقالت متحدثة باسم وزارة مالية ولاية بادن فورتمبرج – حيث تقع مقار شركة دايملر وسيارات بورشه التي تنتجها «فولكسفاغن» – يوم الأربعاء إن الولاية تدرس اتخاذ إجراء قانوني ضد الشركة. وأضافت أن الولاية كانت تملك 65 ألف من الأسهم التفضيلية للشركة عندما تكشفت الفضيحة.
وقالت هسه انها تدرس اتخاذ إجراءات قانونية ضد «فولكسفاغن» في حين قالت ولايات شلسفيغ هولشتاين ونورد راين فستفاليا وراينلاند بالاتينات ومدينة برلين انها لا تدرس اتخاذ إجراء قانوني.
وقالت وزارة المالية الألمانية انها لا تدرس اتخاذ إجراء قانوني على المستوى الاتحادي.
وتواجه «فولكسفاغن» دعاوى قضائية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وغيرهما، ونفقات تقدر بمليارات الدولارات، فيما يتعلق بتلاعبها في اختبارات الانبعاثات، وهي أكبر فضيحة في تاريخ الشركة.
وقالت ولاية بافاريا أمس الأول ان صندوق معاشات تقاعد الموظفين الحكوميين في الولاية خسر نحو 700 ألف يورو(780 ألف دولار) بعد هبوط أسهم «فولكسفاغن». وأضافت أن صندوق المعاشات التابع للولاية سيقيم دعوى قضائية ضد الشركة في سبتمبر/أيلول.
المصدر: رويترز