شدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، خلال احتفال افتتاح حزب الله مجمع القائم في بلدة الطيبة الجنوبية، في حضور النائب علي فياض، على أن “نواب كتلة “الوفاء للمقاومة” حققوا إنجازات كبيرة ومهمة في أثناء نقاش الموازنة ينبغي أن يعرفها كل اللبنانيين، وهذه الانجازات ليست للحزب أو لطائفة أو لفئة، إنما أخذت في الاعتبار الطبقة الفقيرة وأصحاب الدخل المحدود، إذ ليس من الصحيح أن تلقى على هؤلاء أعباء اقتصادية تاريخية من فشل أو قلة تدبير”. وقال “ما فعله نوابنا عمل جيد ومهم في خدمة كل اللبنانيين، ونموذج يمكن أن يسلط الضوء عليه لناحية الجد والنقاش والمتابعة والمثابرة، والبعض كان يتحدث عن طريقة الحزب في الأداء السياسي ويقول إن لديه دائما منظاره الخاص ويتعاطى بطريقة سلبية، وهذا أمر غير صحيح، فنحن إيجابيون ومتعاونون وجاهزون لأي نقاش لمصلحة الناس والوطن”.
وأضاف “الموازنة التي عملنا على إنجازها وإخراجها ليست خالية من المشاكل، وليست هي الموازنة النموذجية والمثالية، فنحن نعرف أن فيها نقاط ضعف، وأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي يحتاج إلى مقاربات أكثر جدية، وبالتالي يجب أن نبذل جهودا من باب الحرص على بلدنا واستقرار أوضاعنا الاقتصادية والمالية”. ولفت صفي الدين إلى أنه “كل ما قام به نوابنا من جهد وتعب ومتابعة في هذه التجربة يهدف لخدمة الناس، وأن نكون في خدمة الناس أينما كنا سواء في العمل السياسي أو النيابي أو الحكومي أو الاجتماعي أو البلدي، وبخاصة أولئك الذين ضحوا وتحملوا في سبيل أن يبقى وطننا وطنا كريما وعزيزا، وهذا ما يجب أن نسعى إليه”.
بدوره، شدد رئيس بلدية الطيبة عباس ذياب على أن “المركز يشكل حلقة من سلسلة مراكز يتكامل دورها بعضها مع بعض، بحيث يصبح تقديم الخدمات للبلدة والجوار أفضل، فهناك مركز للهيئة الصحية الإسلامية ومركز إدارة الكوارث ومركز إطفاء رسمي ومركز لمؤسسات الإمام السيد موسى الصدر ومركز للعلاج الفيزيائي، وهذه المراكز جميعها بتعاونها بعضها مع بعض، تقدم أفضل الخدمات الصحية والوقائية للناس”. في الختام أزيحت الستارة عن مجسم للمجمع الذي يضم مركزا للدفاع المدني وناديا رياضيا وثقافيا، ثم قص شريط الافتتاح وكانت جولة في أقسامه للاطلاع على تجهيزاته.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام