تنزيلات رهيبة بنسب وصلت إلى 99 بالمائة من سعر البضاعة، أعلنها أمازون يومي 15 و16 تموز/ يوليو. الزبائن الذين يحملون صفة” برايم”، على العملاق أمازون اشتروا اكثر من 175 مليون منتج ما جعلها سوق تنزيلات تفوق على الجمعة الحزينة والاثنين السايبري معاً.
ولم يكن النجاح حليف أمازون في ذلك اليوم فحسب، بل عم ليشمل شركاء أمازون ماركت بلس، الذين ضربوا أرقاما قياسية في السوق، محققين ملياري دولار من مبيعات ذلك اليوم. فرع “بمبكين اورغانيكس” الذي مقره ميونخ، كان لأول مرة في سوق أمازون، وتمكن من بيع فاكهته وخضرواته البيولوجية بارتفاع مبيعات تجاوز حد 170 بالمائة!
الحدث الذي استمر يومين وقع في 18 بلدا ظهرت فيها مواقع أمازون، وفي ألمانيا حازت معدات “اوسيرام سمارت+ بلك” و “بلوتوث سبيكرز JBL ” ومقلاة “يامي أوليفر” من إنتاج تيفال على أعلى مستويات الطلب، رغم أنها لم تصدر عن أمازون نفسه. ونقل موقع “بي سي غيم هارد وير” أنه يوجد في العالم أكثر من 100 مليون مشتري برايم أمازون عبر العالم.
وليكون المرء مشتري برايم على أمازون، عليه أن يدفع سنويا 69 يورو، وهذا يتيح لك الوصول إلى مناسبات فريدة نادرة، مثل التي جرت في اليومين المذكورين، علاوة على توفير خدمة إيصال ملايين البضائع مجاناً، وإمكانية حضور بث فيديو خدمة برايم أيضا.
عيب الأسواق التي من هذا النوع، يكمن في أنها قد تدفع المتبضع إلى شراء بضائع لا يحتاجها، “وهو ما قد يخلق حالة من عدم الثقة”، حسبما أكده للموقع نيكولاس ايكونوميد، أستاذ علم الاقتصاد في كلية إدارة الأعمال بجامعة نيويورك.
المصدر: dw.com