حكم القضاء المغربي بإعدام 3 متهمين رئيسيين أدينوا بذبح السائحتين الاسكندنافيتين، لويزا يسبرسن ومارين أولاند، في ديسمبر 2018، باسم تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأصدرت محكمة الاستئناف في مدينة سلا شمال المغرب حكما بالإعدام على يونس أوزياد (27عاما) ورشيد أفاطي 33 عاما) وعبد الصمد الجود (25 عاما)، بعد إدانتهم بتهم منها القتل العمد، وتشكيل خلية إرهابية.
كما قضت المحكمة على 21 متهما آخرين في القضية بأحكام تراوحت بين السجن المؤبد و5 سنوات.
وحكم بالمؤبد على الرحيم خيالي (33 عاما) الذي رافق المدانين الثلاثة أثناء تعقب الضحيتين لكنه تراجع قبل تنفيذ العملية.
وكان المجرمون الثلاثة قد اعترفوا بقتل السائحتين، الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما)، والنرويجية مارين أولاند (28 عاما)، ليلة السادس عشر إلى السابع عشر من شهر ديسمبر 2018، في منطقة “شمهروش” بجبال الأطلس، وتصوير الجريمة، وبث التسجيل المروع على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تطلب عائلة الضحية النرويجية شيئا، في حين طلبت عائلة الضحية الدنماركية مليون درهم (90 ألف يورو) من الدولة المغربية لكن المحكمة رفضت الطلب.
وقضت المحكمة بأن يدفع أبرز المدانين في القضية التي هزت الرأي العام المغربي وحظيت باهتمام إعلامي واسع، تعويضا قدره 2 مليون درهم (نحو 180 ألف يورو) لذوي الضحية الدنماركية.
ويصدر القضاء المغربي أحكاما بالإعدام رغم أن تطبيقها معلق عمليا منذ 1993، وتطالب جمعيات حقوقية بإلغائها.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية