تشير دراسة حديثة إلى أنّ النساء اللواتي يفضلن الاستيقاظ مبكراً يومياً، تقل لديهن احتمالات الإصابة بسرطان الثدي عن غيرهن. ويقول الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية الطبّ البريطانية، إنّ دراسات كثيرة سابقة لم تركز من قبل على كيفية تأثير توقيت الاستيقاظ على تلك الاحتمالات.
ولإجراء الدراسة الحالية، حلّل الباحثون المتغيرات الجينية المرتبطة بثلاث سمات تتعلق بالنوم، وهي مدته والإصابة بالأرق، وإن كانت المرأة المشاركة في الدراسة من الأشخاص الذين يفضلون الاستيقاظ مبكراً أو متأخراً. وفحص الباحثون بيانات أكثر من 400 ألف امرأة شاركن في دراستين في بريطانيا، إحداهما استخلصت البيانات الحيوية والأخرى ركزت على سرطان الثدي.
وخلص فحص دراسة البيانات الحيوية، إلى أنّ من بين كلّ 100 امرأة يفضلن الاستيقاظ مبكراً قلّت حالة من حالات الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بغيرهن، لكن لم تظهر الدراسة وجود علاقة واضحة بين سرطان الثدي ومدة النوم يومياً ولا الأرق.
تشير دراسة حديثة إلى أنّ النساء اللواتي يفضلن الاستيقاظ مبكراً يومياً، تقل لديهن احتمالات الإصابة بسرطان الثدي عن غيرهن. ويقول الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية الطبّ البريطانية، إنّ دراسات كثيرة سابقة لم تركز من قبل على كيفية تأثير توقيت الاستيقاظ على تلك الاحتمالات.
ولإجراء الدراسة الحالية، حلّل الباحثون المتغيرات الجينية المرتبطة بثلاث سمات تتعلق بالنوم، وهي مدته والإصابة بالأرق، وإن كانت المرأة المشاركة في الدراسة من الأشخاص الذين يفضلون الاستيقاظ مبكراً أو متأخراً. وفحص الباحثون بيانات أكثر من 400 ألف امرأة شاركن في دراستين في بريطانيا، إحداهما استخلصت البيانات الحيوية والأخرى ركزت على سرطان الثدي.
وخلص فحص دراسة البيانات الحيوية، إلى أنّ من بين كلّ 100 امرأة يفضلن الاستيقاظ مبكراً قلّت حالة من حالات الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بغيرهن، لكن لم تظهر الدراسة وجود علاقة واضحة بين سرطان الثدي ومدة النوم يومياً ولا الأرق.
أما مع تركيز الدراسة على الإصابة بسرطان الثدي، فقد قلّت أيضاً احتمالات إصابة المستيقظات مبكراً بالمرض. كذلك، ظهرت علاقة بين زيادة عدد ساعات النوم عن المعدل الموصى به، وهو نحو سبع أو ثماني ساعات ليلاً، وزيادة احتمالات الإصابة بالمرض بنسبة بلغت 19 في المائة لكلّ ساعة إضافية.
المصدر: رويترز