تفقد الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد الخير ترافقه النائبة ديما جمالي بتكليف من رئيس الحكومة سعد الحريري، مكان الحريق الذي اندلع ليلا عند جسر نهر أبوعلي في طرابلس والذي أتى على أكثر من مائة بسطة ومحل وعدد من السيارات، وقال الخير: “الرئيس الحريري كلفنا من الساعة الرابعة صباحا، وهو يطلع على كافة الأوضاع من لحظة انطلاق الشرارة الأولى وهو يوجه تعليماته وأوامره لكل أجهزة الدولة من إدارات رسمية وغير رسمية للمساعدة في إطفاء الحريق، والهواء الذي هب أدى لزيادة في مساحة المحلات التي احترقت، ولولا وجود الهواء لما امتدت بهذا الشكل. ولكن الأيادي الخيرة في هذه المنطقة استطاعت ان تطفىء وتساعد الإطفائية وغير الإطفائية وكل الأجهزة لتصل الى هنا”.
وأضاف: “يهمني ان ابلغكم سلام الرئيس الحريري وقوله “الحمد لله على سلامتكم” وهو على تواصل معكم قلبا وقالبا وروحا، وهو معكم و”ما حدا يزايد نهائيا”، ولن تكونوا إلا “مبسوطين”، ومن الآن لجنة كشف الجيش ستكون حاضرة هنا، وسننسق مع رئاسة البلدية على إعادة تأهيل المنطقة بالكامل وفق اللوائح الإسمية والخريطة الموجودة سيتم تحديد الكشف وتحديد الأضرار من قبل قيادة الجيش”.
وردا على سؤال قال: “التحقيق والعدل سيأخذ مجراه كاملا وسيتم تحديد المسؤوليات”.
وحول سؤال إذا ما كان الحريق مفتعلا أو قضاء وقدر أجاب: “التحقيق سيأخذ مجراه بدقة وشفافية والأجهزة الأمنية تقوم بواجبها وستعطينا النتيجة بأقرب وقت”.
وأعلن الخير انه “من بين المساعدات التي وضعها الرئيس الحريري إنشاء وتعزيز فوج جديد لإطفاء طرابلس”.
من جهتها قالت جمالي: “أتينا بتوجيهات من الرئيس الحريري لتفقد الموقع ونرى الأضرار، وننتظر التحقيق لمعرفة السبب”، مؤكدة “الوقوف معكم في هذه المرحلة الصعبة ليعود السوق الى سابق عهده، وسنتابع مع رئيس البلدية واللواء الخير، وسنعمل على تأمين حراسة لهذا المشروع حتى إتمامه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام