تبدي الصين حرصا كبيرا على إنجاح قمة العشرين، التي ستعقد لأول مرة على أراضيها، متخذة حزمة من الإجراءات لأجل مرور الحدث العالمي، في أحسن الظروف.
ومن بين تلك الإجراءات، إغلاق عدد من المصانع، وتدريس اللغة الإنجليزية لكبار السن، فضلا عن تقديم قسائم سفر بقيمة 1.5 مليار دولار لإقناع البعض بمغادرة المدينة التي ستستضيف القمة. وتسعى الصين أيضاً إلى ترك انطباع جيد لدى قادة دول مجموعة العشرين لأكبر الاقتصادات في العالم، لدى انعقاد القمة في الرابع والخامس من سبتمبر، في مدينة هانغتشو الشرقية ذات البحيرات والمناظر الخلابة.
فضلا عن ذلك، تحظر السلطات الصينية تحليق الطائرات بدون طيار، كما تفرض قيودا على النزلاء الذين يمكن أن تستقبلهم الفنادق، إضافة إلى قرابة 700 مشروع لتجديد الطرق السريعة ومحطات المياه، وفق ما نقلت “رويترز”.
وتتباين مشاعر سكان هانغتشو بين الفرح والانزعاج من الاستعدادات الرامية لتهيئة المدينة التي يقطنها تسعة ملايين نسمة، وتضم مقر شركة “علي بابا” الصينية العملاقة، وصناعات أخرى عالية التلوث مثل الصلب والمنسوجات.
المصدر: مواقع