أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي الجمعة، أن الصواريخ الفرنسية التي عُثر عليها مؤخراً في ليبيا “لم تكن بين أيد ليبية”. وقالت بارلي، خلال مقابلة أجرتها معها إذاعة “فرانس أنفو”، “الأخبار التي نقرأها هنا وهناك عن أن الأسلحة الفرنسية كانت بين أيد لببية غير صحيحة وخاطئة”، حسب زعمها. ويأتي تصريح بارلي بعد أن طلبت حكومة الوفاق الليبية في طرابلس أمس الخميس “توضيحاً عاجلاً” من طرف فرنسا حول الصواريخ التي عثرت عليها قوات حكومة الوفاق الوطني في معسكر تابع لقوات الجيش الوطني الليبي جنوب العاصمة.
هذا وقد طلب وزير الخارجية في حكومة الوفاق محمد طاهر سيالة أمس الخميس من نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في بيان شرحاً حول “كيفية وصول الأسلحة الفرنسية لأيد قوات [قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة] حفتر في معسكر في غريان”. وأوضحت بارلي “لم يتم نقل الأسلحة لأي طرف كان وهي أصلاً مخصصة لهدف واحد ألا وهو المساهمة في حماية عناصر فرنسية تمارس عملاً استخباراتيا لمحاربة الإرهاب”. وأضافت بارلي قائلة “هذه الصواريخ معطوبة وقد تم وضعها في مخزن بهدف إتلافها. لكن ما يحدث في ليبيا اليوم حال دون ذلك”. وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية نشرت في وقت سابق معلومات تؤكد عثور القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني على أربعة صواريخ تابعة لفرنسا في معسكر سابق لقوات الجيش الوطني الليبي.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية