السلطة الفلسطينية ترفض اتهامات أمريكية بزيادة مخصصات عائلات الأسرى – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

السلطة الفلسطينية ترفض اتهامات أمريكية بزيادة مخصصات عائلات الأسرى

5d2795a5d4375049048b460a

نفت السلطة الفلسطينية، التي تمر بضائقة مالية، اتهامات أمريكية بأنها زادت المخصصات المالية لأسر الأسرى المعتقلين سجون الاحتلال.

وقالت السلطة الفلسطينية، الخميس، إن “العقبة الرئيسة للسلام هي الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية”.

ورفضت وزارة المالية الفلسطينية الاتهام ووصفته بأنه خاطئ تماما ومنافق، مشيرة إلى أن واشنطن تقدم دعما ماليا لاحتلال “إسرائيل” للضفة الغربية.

وصرح متحدث باسم الوزارة بأنه “من المعروف للجميع أن المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، التي تموّل من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، ما زالت عقبة أمام السلام”.

وأفادت وكالة رويترز بأنها اطلعت على سجلات مالية للسلطة الفلسطينية، وأكدت عدم ظهور زيادة ملحوظة في البند الخاص بمساعدة الأسرى.

وبلغت المدفوعات الشهرية نحو 42 مليون شيكل (11.85 مليون دولار) في ديسمبر 2018، في زيادة عن مبلغ قدره 38.4 مليون شيكل (10.83 مليون دولار) في أبريل 2019.

وارتفعت المدفوعات إلى 75 مليون شيكل (21.15 مليون دولار) في مايو 2019، الأمر الذي عزاه متحدث باسم الوزارة إلى وجود مدفوعات متأخرة وعلاوات بمناسبة شهر رمضان.

وينتقد مسؤولون أمريكيون السلطة الفلسطينية لتقديمها هذه المخصصات لعائلات الأسرى والمعتقلين، ويقولون إنها “تشجع الفلسطينيين على العنف”.

وقال جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، إن السلطة الفلسطينية زادت هذه المخصصات بنحو 11% في الشهور الأولى من 2019.

ونشر غرينبلات تغريدة على تويتر، يوم الأربعاء، كتب فيها أن “السلطة الفلسطينية زادت المخصصات المالية للـ “قتلة” بأكثر من 11%، في نفس الوقت الذي يخفضون فيه رواتب موظفي الحكومة والشرطة”.

وأضاف أن هذا يلحق “مزيدا من الضرر بالفلسطينيين وبالسلام”.

وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية منذ أن رفضت في فبراير قبول تحويلات الضرائب من إسرائيل، بعد أن خفضتها سلطات الاحتلال باقتطاع الجزء المخصص لأسر الأسرى منها.

وبموجب “اتفاقات السلام” المؤقتة، يحصل الكيان الإسرائيلي الضرائب المفروضة على الواردات التي تدخل الضفة الغربية وقطاع غزة ثم تقوم بتحويلات شهرية للسلطة الفلسطينية.

وتشكل التحويلات الضريبية التي تبلغ قيمتها نحو 700 مليون شيكل (197 مليون دولار) شهريا نحو نصف ميزانية السلطة الفلسطينية، علما أن الحكومة خفضت ما تدفعه من رواتب للموظفين منذ مارس بسبب الأزمة المالية.

المصدر: وكالة رويترز