تنشطُ الحركةُ السياسيةُ الى حدِّ الايحاءِ بأنها لامست الانفراجات، وتعودُ المعطياتُ لتؤكدَ انَ الجديةَ على استمرارِها لم تُحقِّق اختراقات حاسمة..
رسائلُ بينَ السرايِ الحكومي والقصرِ الجمهوري، تقاطعت معَ حَراكٍ بينَ عينِ التينة ودارةِ خلدة، وعندَ الملتقى مديرٌ للأمنِ العامّ ما زالَ يديرُ حَراكاً بآمالٍ ايجابيةٍ لاِتمامِ الحلولِ او التسويات..
لا جلسةَ حكوميةً الخميسَ الى الآنَ ما دامَ انَ المسارَ القضائيَ لحادثةِ قبر شمون يحتاجُ الى تثقيلٍ سياسي، فيما فكرةُ احالةِ القضيةِ الى المجلسِ العدلي ما زالت مطلبَ الحزبِ الديمقراطي اللبناني واهالي شهيدَيه..
قصدَ وزيرُ الماليةِ علي حسن خليل النائبَ طلال ارسلان في خلدة، معاوناً للرئيس نبيه بري، فيما حمَلَ وزيرُ الدفاعِ الياس ابو صعب الى السرايِ الحكومي تصريحاً مُفادُه استعدادُ وزراءِ لبنانَ القوي لحضورِ جلساتِ مجلسِ الوزراءِ متى دُعُوا اليها.
ولكي تكونَ الدعوةُ خاليةً من ايِّ مفاعيلَ تفجيريةٍ او محطةٍ لاشتباكاتٍ وزاريةٍ حملَ الوزيرُ السابقُ غطاس خوري رسالةً شفهيةً من رئيسِ الحكومةِ سعد الحريري الى رئيسِ الجمهوريةِ العماد ميشال عون وفيها مسعىً لفصلِ الجلساتِ الحكوميةِ عن المساراتِ القضائيةِ لحادثةِ قبر شمون ..
وحتى تنقشعَ الغيمةُ الصغيرةُ التي تخيمُ على البلادِ بحسبِ الرئيسِ سعد الحريري فانَ الانظارَ الى الاستحقاقاتِ الاقتصاديةِ والاجتماعية،كلامٌ اُرفِقَ بتحذيرٍ من كتلتِه النيابيةِ بانَ البلدَ باتَ امامَ خيارينِ، اِمّا العودةُ الى الانتظامِ تحتَ سقفِ مجلسِ الوزراءِ والمؤسساتِ الدستورية، واِمّا الذهابُ الى المجهولِ بحسبِ كتلةِ المستقبل..
اما الحاضرُ المبنيُ على حقائقَ من التاريخِ القريبِ يومَ انتصرَ لبنانُ على اعتى عدوان، والى المستقبلِ المبنيِّ على حقائقِ العارفِ بما يملكُ من مُقَدَّراتٍ وما تُعِدُّهُ المقاومةُ ومحورُها للقادمِ في زمنِ الانتصارات، يُطلُ الامينُ العامّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله في مقابلةٍ خاصة معَ قناةِ المنار التاسعةَ والنصفَ من مساءِ الجمعةِ المقبل..
المصدر: قناة المنار