أعلن الاتحاد الأوروبي الخميس، عن حزمة جديدة من المساعدات الإنسانية للاجئين والبلدان المضيفة لهم، في الأردن ولبنان والعراق، بلغت قيمتها 100 مليون يورو، كما خصصت بروكسل تمويلاً إضافياً للقرن الإفريقي، بلغت قيمته أكثر من 110 ملايين يورو. وجاء في بيان صحفي على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية، “تبنى الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من المساعدات الإنسانية عن طريق الصندوق الاستئماني الإقليمي للاستجابة للأزمة في سوريا. وبلغت قيمة المساعدات الجديدة 100 مليون يورو، لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم والمشردين داخليا في بيروت وعمان وبغداد.”
وأضاف البيان، “وسيوزع الاتحاد الأوروبي المساعدات 55 مليون يورو لدعم قدرة اللاجئين والمشردين والمجتمعات المضيفة لهم. بينما سيساهم بمبلغ 28.4 مليون يورو لتأمين حصول اللاجئين على تعليم مناسب لهم. وسيذهب مبلغ وقدره 12.5 مليون يورو، لتوفير خدمات الحماية للأطفال والنساء من ضحايا العنف في لبنان. ومبلغ 3.6 مليون لمواصلة تعزيز الصندوق الاستئماني.” وقال مفوض سياسية الجوار الأوروبية والتوسع، يوهانس هان، “من خلال هذه المساعدات الجديدة يواصل الاتحاد الأوروبي استجابته للأزمة السورية، لدعم اللاجئين ليصبحوا أكثر اعتمادا على أنفسهم اقتصاديا. وفي الوقت نفسه لدعم المجتمعات المضيفة لهم لرفع مستوى اقتصادها، ومواجهة التحديات المتعلقة بالصراع المستمر في المنطقة.”
وأشار البيان، “في الوقت الذي لا يزال يعاني فيه القرن الأفريقي من أزمات إنسانية حادة وطويلة، فقد أعلن الاتحاد الأوروبي عن حزمة إضافية من المساعدات بقيمة بلغت 110.5 مليون يورو.” وقال مفوض إدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية كريستوس ستيلاننديس، “الاتحاد الأوروبي ملتزم بمساعدة المستضعفين في القرن الإفريقي. سوف يدعم تمويلنا الجديد الذين فروا من منازلهم والذين يعلنون من الكوارث الطبيعية، وأيضا المجتمعات المضيفة لهم. ومن المهم أن تتمتع المنظمات الإنسانية في جميع أنحاء المنطقة حرية الوصول الكامل إلى المحتاجين.”
وتابع البيان على الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية، “ستوزع المساعدات الجديدة كالتالي، الصومال ستحصل على مبلغ وقدره 36.5 مليون يورو، إثيوبيا 31 مليون يورو، أوغندا 28.5 مليون يورو، كينيا 13.5 مليون يورو، وأخيرا جيبوتي ستحصل على مليون يورو.”
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية