انتهى اليوم الاول من الجولة الثلاثية للحوار الوطني اللبناني المنعقد في عين التينة برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقبيل مغادرته الجلسة قال رئيس “اللقاء الديمقراطي” النيابي النائب وليد جنبلاط إن “الأمور تحتاج الى القليل من الصبر وبيمشي الحال”، وتابع “اتفقنا مع الرئيس بري على استمرار الحوار”، مشيرا الى ان “هناك بعض العراقيل”.
بدوره، اعتبر رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية ان “ليس هناك اي شيء نتحدث عنه رغم ان أجواء الحوار جيدة”.
من جهته، قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية النائب علي فياض إن “النقطة الاساس في الحوار هي الدفع باتجاه إحداث خرق في موضوع قانون الانتخاب كما تمَّ الاتفاق على سقف اتفاق الطائف وان اي حل يجب ان يتضمن انتخاب رئيس للجمهورية”، وتابع “الجلسة تميزت بالجدية وقد طرح خلال العديد من الافكار الهامة”.
أما رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل فقال بعد خروجه من جلسة الحوار “لن نقبل بقانون انتخابات ليس له قاعدة واضحة ومعيار واحد”، وتابع “لن نقبل بقانون مقسم ومفصل على قياس كل فريق وأقول ذلك كي لا نهدر وقتنا على نقاش لا جدوى منه”.
من جهة ثانية، اشار وزير الاتصالات بطرس حرب الى ان “النائب سليمان فرنجية أبدى استعداده للانسحاب في حال تم التوافق على مرشح آخر لرئاسة الجمهورية”، وتابع “أما أن ينسحب لفرض شخص آخر فلن يفعل”، ولفت الى ان “نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري قدم طرحا يقضي بتقديم 3 أسماء لاختيار احدها لرئاسة الجمهورية”.
يذكر ان المتحاورين قد بدأوا صباح الثلاثاء بالجولة الثلاثية للحوار(تمتد لثلاثة أيام)، فكان أول الواصلين النائب ميشال المر، ثم وصل النواب: غازي العريضي، وليد جنبلاط، طلال ارسلان يرافقه حسن حمادة، اسعد حردان، الوزير السابق علي قانصو، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، الرئيس نجيب ميقاتي يرافقه النائب احمد كرامي، النائب حكمت ديب، النائب سليمان فرنجية يرافقه الوزير السابق يوسف سعادة، وزير الاتصالات بطرس حرب يرافقه جواد بولس، النائبان محمد رعد وعلي فياض، النائب فؤاد السنيورة يرافقه النائب عاطف مجدلاني، النائب سامي الجميل يرافقه النائب ايلي ماروني، وزير الخارجية جبران باسيل. واكتمل الحضور مع وصول رئيس الحكومة تمام سلام.