أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الأحداث الدامية التي راح ضحيتها أكثر من 30 شخصا في أحد مراكز الإصلاح في جمهورية طاجيكستان، الشهر الماضي.
وقال التنظيم، عبر صحيفة “النبأ” الأسبوعية الإلكترونية التابعة له، إن منفذي الهجوم في السجن “جنود الخلافة”، دون تقديم أدلة تدعم هذا الادعاء.
وقتل 32 شخصا من 3 من الحراس و29 سجينا جراء التمرد الذي حدث يوم 20 مايو الماضي في مركز إصلاح يقع في ضواحي العاصمة الطاجيكستانية دوشنبه، وينفذ فيه عقوباتهم أشخاص مدانون بتهمة انتمائهم إلى تنظيم “داعش”.
وقالت وزارة العدل الطاجيكستانية إن 30 من “الدواعش” المسجونين هم الذين يقفون وراء هذه الأحداث الدامية. وشرحت الوزارة أن عددا من المهاجمين تسلحوا بأسلحة بيضاء وقتلوا ثلاثة من ضباط الحراسة وخمسة من السجناء الآخرين. وتابعة أن عملية قوات الأمن أسفرت عن “تحييد” 24 من أفراد المجموعة والقبض على 32 آخرين.
المصدر: وكالة رويترز